
في كلمات قليلة
كشف المذيع الفرنسي لوران روكييه في مقابلة تلفزيونية أن والدته كانت تصف ولادته بأنها "حادث غير مقصود". وتذكر العبارة القاسية التي كانت تقولها أمام الضيوف حول عدم وجوده لو توفرت حبوب منع الحمل.
لأكثر من ثلاثين عامًا، ظل المذيع التلفزيوني الفرنسي الشهير لوران روكييه جزءًا من حياة المشاهدين، ولكنه كان دائمًا متحفظًا للغاية وقليل التفاصيل عن حياته الشخصية. إلا أنه في حلقة جديدة من برنامج "أحد في الريف" على قناة France 2، تحدث بصراحة عن طفولته ونظرة والدته لقدومه إلى الحياة.
كان لوران روكييه الابن "الأصغر" في عائلة عاملة في مدينة لو هافر. يتذكر روكييه أن إخوته وأخواته غادروا منزل العائلة في وقت مبكر جدًا بالنسبة له. يقول مستذكرًا في هذه الحلقة الجديدة من البرنامج: "بدونهم، كان الملل" هو المسيطر.
من اللحظات المؤثرة في المقابلة كان حديثه عن حمل والدته به عندما كان عمرها "حوالي 39 أو 40 عامًا". وصفته والدته نفسها بأنه "حادث غير مقصود".
اعترف لوران روكييه: "إنها عبارة سمعتها كثيرًا خلال طفولتي". في مواجهة المذيع فريديريك لوبيز والمغنية ميلودي غاردوت والممثلة، شرح قائلًا: "لم تكن تملك الوعي بما يجب قوله وما لا يجب قوله أمام الأطفال".
نقل المذيع عن والدته قولها: "قالت غالبًا: 'لو كانت الحبة (حبوب منع الحمل) موجودة، لم يكن ليكون هنا'. كلما جاء أشخاص جدد إلى المنزل لتناول العشاء، كانت تقول ذلك. ليس من اللطيف جدًا سماع ذلك بأثر رجعي".
وأضاف روكييه أنه لا يستطيع القول إن هذه العبارة "صدمته" عندما كانت تقولها، ولكن بالنظر إلى الوراء، يدرك أنها "لم تكن لبقة جدًا" في تعبيراتها.
واختتم لوران روكييه حديثه قائلًا: "لم تكن تعني الشر بذلك، كان الأمر أشبه بالمزاح. وكانت الحقيقة بالمناسبة. كانت تستعرض واقعًا، كانت الحقيقة. أنا لا ألومها، هذا ما حدث".