
في كلمات قليلة
كشفت إليزابيث آن هانكس، ابنة الممثل توم هانكس، في مذكراتها عن تعرضها للعنف من قبل والدتها الراحلة سامانثا لويس. وقد أعرب توم هانكس عن دعمه الكامل لابنته علنًا، مشيدًا بشجاعتها وقوتها.
في تصريحات مؤثرة، كشفت إليزابيث آن هانكس، ابنة النجم العالمي توم هانكس، عن تجارب مؤلمة من طفولتها، متهمةً والدتها الراحلة، سامانثا لويس، بممارسة \"العنف العاطفي والجسدي\" ضدها. جاءت هذه الادعاءات في مذكراتها التي صدرت حديثًا بعنوان \"The 10: A Memoir of Family and the Open Road\".
وخلافًا لما قد يفعله العديد من المشاهير في مواجهة مثل هذه الأسرار العائلية، لم يلتزم توم هانكس الصمت. بل على العكس، عبر عن دعمه الكامل لابنته خلال العرض الأول لفيلمه الجديد \"The Phoenician Scheme\" في نيويورك. وقال هانكس لوسائل الإعلام: \"لم أتفاجأ بأن ابنتي امتلكت الفضول والوسيلة لبحث هذا الأمر الذي لم يكن أحد منا ليتحدث عنه. كلنا نأتي من حيوات متعرجة ومتصدعة\".
في كتابها، تروي إليزابيث، البالغة من العمر 43 عامًا، تفاصيل عن علاقتها المعقدة بوالدتها، التي توفيت بمرض سرطان العظام في عام 2002. وتصف إحدى الحوادث قائلة: \"في إحدى الليالي، تحول عنفها العاطفي إلى عنف جسدي، فانتقلت للعيش في لوس أنجلوس في منتصف سنتي الدراسية بالصف الخامس\".
كانت سامانثا لويس، الممثلة التي عُرفت أيضًا باسم سوزان ديلينجهام، الزوجة الأولى لتوم هانكس بين عامي 1978 و1987. وأنجب الزوجان طفلين، كولن هانكس (مواليد 1977) وإليزابيث (مواليد 1982).
وأشاد هانكس بقوة شخصية ابنته، مضيفًا: \"إنها مقاتلة، ولطالما كانت كذلك. عندما يكون لديك أطفال، تدرك حقيقتهم وهم في عمر ستة أسابيع\". ويُظهر هذا الدعم الأبوي العلني قوة العلاقة بين الأب وابنته، وقد يكون العامل الأهم في مساعدتها على الشفاء ومشاركة قصتها مع العالم.