
في كلمات قليلة
تتعاون منصة Max وقناة M6 مع شركة Pathé لإنتاج مسلسل جديد يعيد إحياء أسطورة "بلفقور"، الشبح الغامض الذي يسكن متحف اللوفر. يعد العمل بتقديم رؤية عصرية للقصة الكلاسيكية، مع التركيز على الغموض والإثارة وشخصيات نسائية قوية، مستهدفاً جمهوراً جديداً إلى جانب محبي القصة الأصلية.
تتعاون منصة البث الأمريكية Max والقناة الفرنسية M6 مع شركة Pathé Production لإعادة إحياء واحدة من أكثر القصص إثارة في الأدب الشعبي الفرنسي في القرن العشرين: أسطورة "بلفقور"، شبح متحف اللوفر.
يجري العمل حاليًا على قدم وساق لتقديم رؤية جديدة وعصرية لهذه الحكاية الكلاسيكية. تدور الأحداث في قلب باريس، حيث يتم التحقيق في اختفاء غامض وحوادث قتل مرتبطة بظهور شبح في أروقة متحف اللوفر. يجمع المسلسل بين عناصر الجريمة والغموض والخوارق الطبيعية، ويستهدف جذب جيل جديد من المشاهدين مع الحفاظ على جوهر الأسطورة التي أسرت الملايين.
يتبع المسلسل قصة حفصة مورو (تلعب دورها شيرين بوتيلا)، وهي مرممة أعمال فنية شابة تم تعيينها حديثًا في متحف اللوفر، لتجد نفسها متورطة في قلب اللغز. يشارك في البطولة طاقم من النجوم، مما يضفي على الإنتاج ثقلاً فنياً كبيراً.
رؤية معاصرة
يسعى المنتجون إلى تقديم معالجة تتماشى مع العصر الحالي. على عكس النسخ السابقة، سيتم منح الأدوار النسائية عمقًا أكبر وأهمية محورية في تطور القصة. كما ستتم معالجة قضايا اجتماعية حديثة في خلفية الأحداث، مما يضفي على العمل طابعًا واقعيًا رغم هيمنة الأجواء الخيالية.
يقول القائمون على المسلسل: "هدفنا هو إعادة ابتكار القصة، بالاعتماد على أساسيات الأسطورة مثل الشبح، ومتحف اللوفر، وجرائم القتل، والغموض الذي يجب حله. نعمل على بناء حبكة جديدة ومقنعة تأسر أولئك الذين يعرفون القصة الأصلية، وتثير فضول من لم يسمع بها من قبل".
يأتي هذا الإنتاج في وقت يشهد فيه الجمهور اهتمامًا متزايدًا بإعادة إحياء الكلاسيكيات الأدبية الفرنسية، كما حدث مع النجاح العالمي لمسلسل "Lupin" على نتفليكس، مما يبشر بمستقبل واعد لمسلسل "بلفقور" الجديد.