وفاة إيميلي ديكين: نجوم السينما ينعون «السيدة العظيمة»

«سيدة عظيمة»، هكذا وصفتها ليلى بختي.

يودع عالم الثقافة إيميلي ديكين، التي توفيت عن عمر يناهز 43 عامًا يوم الأحد 16 مارس، بعد صراع مع سرطان نادر في الغدة الكظرية، وفقًا لما ذكرته عائلتها لوكالة فرانس برس. «يا لها من معركة شرسة! معركة لم نخترها...»، كانت هذه آخر كلمات الممثلة على إنستغرام في 4 فبراير، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. تم تشخيص إصابة بطلة فيلم «روزيتا» بهذا المرض النادر في أكتوبر 2023، وهو مرض يصيب ما بين شخص واحد إلى شخصين فقط لكل مليون شخص سنويًا.

نجوم الفن ينعون إيميلي ديكين

«سيدة عظيمة. روح عظيمة. ممثلة عظيمة. ملكة. لا أصدق ذلك. أحببت قلبك النادر. أحببت لطفك وطيبتك. كنت معجبة بموهبتك. سأفتقدك»، كتبت ليلى بختي على وسائل التواصل الاجتماعي. زوجها، طاهر رحيم، الذي شارك إيميلي ديكين في فيلم "À perdre la raison"، نشر صورة للممثلة في قصة على إنستغرام، مصحوبة برمز تعبيري لقلب أبيض. «ليس لدي كلمات، فقط الحزن. قلبي مع عائلتها وأحبائها»، كتبت ألكسندرا لامي. «إيميلي، سأفتقدك كثيرًا»، قال غيوم غويكس في قصة على إنستغرام، والذي شارك الممثلة البلجيكية البطولة في فيلم "Chez nous" للمخرج لوكاس بيلفو في عام 2017. «يا إلهي، من الصعب مسامحتك في هذه اللحظة! كل القوة لأحبائها وعائلتها. سنفتقد موهبتها ولطفها كثيرًا!»، كتب أليكس لوتز.

«إيميلي تركتنا. لا كلمات. أفكر فيك، وفي عائلتك»، كتب جان دوجاردان. «لا ننسى أبدًا موهبتها وروح الدعابة لديها وذكائها وكفاحها ولطفها وضحكها، إيميلي أقبلُكِ بحرارة»، أضاف ناجي. المغني جان باتيست مونييه، الذي شارك معها البطولة في فيلم "Le Grand Meaulnes"، شارك قصة قال فيها: «هناك كائنات لا ينطفئ نورها أبدًا. كانت إيميلي واحدة منهم. كانت تتمتع بتلك النعمة التي لا يمكن الإمساك بها للأرواح النادرة، تلك الحلاوة التي تدفئ القلب وتلك القوة الصامتة التي تتحدى الشدائد. لقد حالفني الحظ بلقائك في فيلم واستمتعت بكل لحظة بجانبك، وأنا أستمع إليك. أفكر في عائلتك وأحبائك. ارقدي بسلام وشكراً على كل شيء.»

تكريم رسمي لمسيرة إيميلي ديكين

«رُشحت 5 مرات لجوائز سيزار، وفازت بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي. لقد تأثرنا جميعًا بأدائها المؤثر في أدوار قوية. السينما الفرنكوفونية تفقد، قبل الأوان، ممثلة موهوبة كان لديها الكثير لتقدمه»، أشادت وزيرة الثقافة رشيدة داتي على وسائل التواصل الاجتماعي. «لقد بثّت حيوية مجنونة في فيلم كان يسير بالفعل بسرعة 100 ميل في الساعة»، يتذكر جيل جاكوب، الرئيس السابق لمهرجان كان السينمائي، في رسالة أُرسلت إلى وكالة فرانس برس (AFP). وأضاف: «لقد حاربت إيميلي مثل عنزة السيد سيغان الصغيرة». «شعرنا فيها بالوداعة الشجاعة لأولئك الذين يعرفون أن أيامهم معدودة.»

«إيميلي ديكين تركتنا: سرطان نادر. أفكارنا معها ومع عائلتها. أعلم أن المأساة تحوم في العالم، لكننا 400000 متضرر سنويًا في فرنسا، والمزيد والمزيد من الشباب. و 150.000 يختفون. هل تعتقدون أننا نتعبأ بما يكفي لمساعدة الطب؟ لا»، كتب الصحفي غيوم دوراند.