وفاة فريدريك فورسايث: رحيل أسطورة روايات التجسس عن عمر يناهز 86 عاماً

وفاة فريدريك فورسايث: رحيل أسطورة روايات التجسس عن عمر يناهز 86 عاماً

في كلمات قليلة

توفي الكاتب البريطاني الشهير فريدريك فورسايث، المعروف برواياته البوليسية والتجسسية، عن عمر 86 عامًا. باع فورسايث أكثر من 70 مليون نسخة من أعماله حول العالم وكان يفضل أن يُعرف براوي القصص.


أعلن عن وفاة الكاتب البريطاني الشهير فريدريك فورسايث، الذي يعتبر أحد أبرز أساتذة روايات التجسس في العالم، عن عمر يناهز 86 عاماً. خلف فورسايث إرثاً أدبياً هائلاً، حيث تجاوزت مبيعات كتبه 70 مليون نسخة عالمياً.

فورسايث، مؤلف أعمال كلاسيكية مثل «يوم الشغال» و«ملف أوديسا»، كان يفضل وصف نفسه بأنه «راوي قصص» بدلاً من مجرد «كاتب». وقد أكد على هذا الجانب من شخصيته في مقابلة سابقة تعود لعام 2016، بمناسبة إصدار سيرته الذاتية «الخارجي» (The Outsider).

مسيرة فورسايث نحو الكتابة كانت مدفوعة بمزيج من الطموح والظروف العملية. كان حلمه الأول هو أن يصبح صحفياً لـ«رؤية العالم وأن يكون مراسلاً خارجياً». كان يبحث عن مهنة تتيح له السفر بسهولة ولا تتطلب ارتداء ربطة عنق بشكل دائم. لكن بعد فترة قصيرة كصحفي، وجد نفسه بلا عمل، وكان عليه إيجاد طريقة لكسب العيش. هذه الحاجة هي التي دفعته لكتابة روايته الأولى التي حققت نجاحاً باهراً بشكل غير متوقع، لتبدأ مسيرته كعملاق في أدب التجسس والإثارة.

تجربة طفولته في شرق كنت خلال الحرب العالمية الثانية (1940-1944) تركت بصمتها على اهتماماته بقضايا الصراع والأمن، والتي شكلت لاحقاً أساس العديد من حبكات رواياته المعقدة والمشوقة.

ستظل أعمال فريدريك فورسايث، المعروفة بدقتها التفصيلية وفهمها العميق للعلاقات الدولية والعمليات السرية، علامة فارقة في تاريخ الأدب البوليسي وروايات التجسس.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.