في كلمات قليلة
توفي مغني الراب الفرنسي Werenoi، عن عمر يناهز 31 عامًا، في حادثة مفاجئة صدمت محبيه. عُرف الفنان بنجاحه الكبير وشخصيته المتحفظة، حيث لم يظهر في مقابلة تلفزيونية سوى مرة واحدة، وقد تدهورت صحته بشكل سريع بعد تعرضه لإصابة مؤخرًا.
توفي مغني الراب الفرنسي الشهير Werenoi (اسمه الحقيقي جيريمي بانا أووانا) بشكل مفاجئ يوم السبت عن عمر يناهز 31 عامًا. ويأتي هذا الخبر كصدمة في الأوساط الفنية الفرنسية، خاصة وأن الفنان كان يُعرف بتجنبه للإعلام وابتعاده عن الأضواء.
اشتهر Werenoi بنجاحه السريع والمبهر، حيث حقق ألبومه الثاني "Pyramide" الذي صدر في بداية العام أكثر من 5 ملايين استماع في 24 ساعة فقط على سبوتيفاي، وحصل على شهادات ذهبية وبلاتينية مزدوجة. وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير، ظل الفنان شخصية غامضة ومتحفظة.
كان ظهوره التلفزيوني الوحيد في أكتوبر الماضي في برنامج "Quelle époque!" على قناة France 2، حيث وافق على الإجابة على بضعة أسئلة بعد أداء أغنيته "Pétunias". خلال المقابلة القصيرة، أرجع نجاحه إلى "الكثير من العمل والقدر"، معترفًا بأن الموهبة وحدها لا تكفي. وأكد أنه على الرغم من الشهرة، لم تتغير حياته: "ما زلت أرتاد نفس الأماكن وأقضي الوقت مع نفس الأشخاص".
وعندما سُئل عن سبب ندرة ظهوره الإعلامي، أجاب ببساطة: "موسيقاي هي التي تتحدث عني".
وكان آخر ظهور له يوم الثلاثاء الماضي في فيديو مسجل مسبقًا، حيث ظهر وذراعه في جبيرة، مشيرًا إلى تعرضه "لإصابة كبيرة". وبحسب التقارير، تدهورت حالته الصحية بشكل سريع يوم الخميس، مما أدى إلى وفاته يوم السبت.
