
في كلمات قليلة
كشفت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عن استراتيجية لجعل فرنسا الدولة الرائدة عالمياً في إنتاج الموسيقى. تطرقت إلى خطط لدعم الصناعة والتراث في ظل التحديات الاقتصادية وردت على اتهامات سابقة.
كشفت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عن خطط طموحة لتعزيز مكانة فرنسا في قطاع الموسيقى العالمي وتطوير القطاع الثقافي بشكل عام، وذلك في خضم إجراءات تقشف كبرى تنفذها الدولة.
قبيل انطلاق أسبوع الموسيقى الفرنسي الدولي، Rachida Dati France Music Week، في 16 يونيو، تحدثت الوزيرة بالتفصيل عن أهداف هذا الحدث. يتمثل الهدف الرئيسي في ترسيخ وتعزيز موقع فرنسا كلاعب رائد في صناعة الموسيقى، مع التركيز على التصدير.
أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية التزامها بـ "النضال" من أجل الحفاظ على التراث الثقافي، وتنمية الثقافة في المناطق الريفية، وحماية حرية الإبداع. وفيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها قطاع أفلام الرسوم المتحركة، أعلنت داتي عن إدخال آلية تمويل جديدة لدعمه.
ورداً على الأسئلة المتعلقة باتهامات سابقة بتضارب المصالح مرتبطة بأنشطتها عندما كانت عضواً في البرلمان الأوروبي ومحامية، قالت الوزيرة: "أرفض أن أكون ضحية. كل ما لدي هو نتيجة عملي الشاق فقط".
تأتي تصريحات رشيدة داتي في ظل جهود الحكومة الفرنسية لادخار 40 مليار يورو، مما يجعل دعم وتنمية القطاع الثقافي أمراً بالغ الأهمية.