عيد الموسيقى في فرنسا: احتفالات شعبية وزيادة تاريخية في استهلاك الموسيقى

عيد الموسيقى في فرنسا: احتفالات شعبية وزيادة تاريخية في استهلاك الموسيقى

في كلمات قليلة

تحتفل فرنسا بعيد الموسيقى في 21 يونيو، وهو الحدث الثقافي الأكثر شعبية في البلاد. يأتي هذا الاحتفال في ظل زيادة قياسية في استهلاك الموسيقى، حيث يصل متوسط وقت الاستماع إلى 19 ساعة أسبوعياً.


في 21 يونيو، تحتفل فرنسا تقليدياً بعيد الموسيقى (Fête de la Musique). هذا المهرجان السنوي، الذي يُقام لنسخته الـ 43، أصبح الحدث الثقافي الأكثر شعبية في البلاد، حيث يجمع الملايين من محبي الموسيقى في جميع أنحاء فرنسا.

يتزامن الاحتفال هذا العام مع زيادة غير مسبوقة في استهلاك الموسيقى في فرنسا. وفقاً لبيانات Syndicat national de l’édition phonographique (SNEP)، استمع الفرنسيون إلى الموسيقى أكثر من أي وقت مضى في عام 2024. بلغ متوسط وقت الاستماع الأسبوعي ما يقرب من 19 ساعة، بزيادة قدرها 42 دقيقة في عام واحد وخمس ساعات في خمس سنوات.

تشمل هذه الزيادة جميع أشكال الاستماع - من الراديو والبث المباشر (الستريمينغ) إلى وسائل التواصل الاجتماعي والفينيل - مما يؤكد على المكانة المركزية للموسيقى في حياة الفرنسيين.

أصبح البث المباشر (الستريمينغ) ركيزة أساسية في هذا النمو، حيث يمثل جزءاً حيوياً من سوق الموسيقى.

علقت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، متحدثة عن تطوير القطاع، قائلة إن هذا النمو في الاستهلاك ليس مجرد رقم، بل هو طموح وخطة تمويل ضخمة لقطاع الموسيقى.

يظل عيد الموسيقى حدثاً ثقافياً شعبياً يجمع أكثر من 18 ألف فعالية وحوالي مليون موسيقي ومغني هاوٍ في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عن أعمارهم أو أساليبهم أو مستوياتهم. إنه يوم تخرج فيه الموسيقى إلى الشوارع والحدائق والساحات، لتصبح في متناول الجميع.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.