
في كلمات قليلة
حضر النجم العالمي أرنولد شوارزنيغر العرض الأول للموسم الثاني من مسلسله "فوبار" في لوس أنجلوس برفقة أبنائه الخمسة. شمل هذا الظهور النادر جميع أبنائه من زواجه السابق وابنه جوزيف باينا، مما أبرز لم شمل العائلة على السجادة الحمراء.
فاجأ نجم هوليوود الشهير أرنولد شوارزنيغر جمهوره ومتابعيه بظهور نادر ومميز على السجادة الحمراء للعرض الأول للموسم الثاني من مسلسله على Netflix بعنوان «فوبار» في لوس أنجلوس، حيث كان محاطًا بأبنائه الخمسة.
لهذه المناسبة الخاصة، قرر نجم أفلام الحركة الشهير أن يجمع جميع أفراد عائلته. كان برفقته أبناؤه من زوجته السابقة ماريا شرايفر: كاثرين، كريستينا، كريستوفر، وباتريك. بالإضافة إليهم، انضم أيضًا جوزيف باينا، الابن الأصغر لشوارزنيغر البالغ من العمر 26 عامًا، والذي وُلد من علاقة خارج إطار الزواج مع مدبرة منزل سابقة.
يعتبر وجود جوزيف باينا جنبًا إلى جنب مع إخوته غير الأشقاء على هذا الحدث العام علامة مهمة على تحسن العلاقات الأسرية. لم تكن علاقة أرنولد بجوزيف دائمًا سهلة، خاصة بعد الكشف عن حقيقة أبوته. وقد صرح جوزيف سابقًا أن الأمر استغرق وقتًا لكي يتمكنا من بناء علاقة قوية وموثوقة.
على السجادة الحمراء، ظهر باتريك شوارزنيغر، الذي يسير بخطوات ثابتة في عالم التمثيل والسينما، إلى جانب شقيقاته ووالده. كما حضرت كاثرين شوارزنيغر، وهي كاتبة معروفة، مع زوجها الممثل الشهير كريس برات، نجم فيلم «حراس المجرة». لدى كاثرين وكريس ثلاثة أطفال، هم أحفاد أرنولد شوارزنيغر.
يُعد ظهور أرنولد شوارزنيغر مع أبنائه الخمسة على العرض الأول لمسلسل «فوبار» فرصة نادرة لرؤية العائلة مجتمعة بالكامل، ويؤكد على قوة الروابط الأسرية لديهم، على الرغم من التحديات السابقة والمسارات الحياتية المختلفة لكل فرد.