
في كلمات قليلة
شاركت إيما هيمنغ، زوجة بروس ويليس، ذكرياتها عن يوم تشخيص الممثل بالخرف، واصفة إياه بأنه "صدمة، لا خطة، ولا أمل". تحدثت عن الصعوبات التي تواجهها العائلة وكفاحها من أجل العثور على الدعم.
شاركت إيما هيمنغ، زوجة الممثل الشهير بروس ويليس، تفاصيل مؤثرة حول اليوم الذي تم فيه تشخيص زوجها بالخرف. يعاني الممثل، المعروف بأدواره العديدة، منذ عدة سنوات من هذا المرض العصبي التنكسي الذي يؤدي إلى تدمير تدريجي للخلايا العصبية.
تحدثت إيما هيمنغ في منتدى حركة نساء مرضى الزهايمر في لاس فيغاس، وروت لحظة تلقي التشخيص.
قالت إيما هيمنغ، والدة ابنتي بروس: "في اليوم الذي تلقى فيه بروس تشخيصه، غادرنا عيادة الطبيب ومعنا كتيب ووداع بدا فارغًا. لم تكن هناك خطة، ولا توجيه، ولا أمل، فقط صدمة".
وأضافت أن المستقبل الذي تخيلوه ببساطة اختفى.
وتابعت زوجة الممثل: "وجدت نفسي أحاول الحفاظ على تماسك عائلتي، وتربية ابنتينا الصغيرتين، ورعاية الرجل الذي أحبه والذي يعاني من مرض بالكاد كنت أفهمه".
اعترفت إيما هيمنغ بأن مواجهة هذه المحنة لم تكن سهلة على الإطلاق.
قالت في المنتدى واصفة صعوبة المواعيد الطبية: "شعرت بالضياع والعزلة والخوف".
وبحسب قولها، لم تكن تحتاج في تلك اللحظة إلى المعلومات الطبية فقط.
واختتمت إيما قائلة: "كنت بحاجة إلى شخص ينظر في عيني ويقول: 'هذا يبدو مستحيلاً الآن، لكنك ستجدين توازنك. ستنجين من هذا وستنمين بسببه'".
خلال هذه الفترة الصعبة، وجدت إيما القوة لكتابة كتاب بعنوان "الرحلة غير المتوقعة" (The Unexpected Journey)، يتناول مرض بروس ويليس وتجربة مقدمي الرعاية. يهدف الكتاب لأن يكون خارطة طريق لأشخاص آخرين يجدون أنفسهم في وضع مماثل ويبحثون بشدة عن إجابات ودعم.