
في كلمات قليلة
تدرس فرنسا إمكانية ربط مساهمات الضمان الاجتماعي بالدخل على غرار ألمانيا لمواجهة العجز المالي.
تدرس محكمة الحسابات الفرنسية مقترحًا جذريًا
تدرس محكمة الحسابات الفرنسية مقترحًا جذريًا لمعالجة العجز المالي في نظام الضمان الاجتماعي، يتمثل في ربط سداد تكاليف الرعاية الصحية بمستوى دخل الأفراد. يعتمد النظام الحالي في فرنسا على مبدأ حصول الجميع على تغطية صحية بغض النظر عن الدخل.
تفاصيل المقترح وردود الفعل
بموجب هذا المقترح الجديد، سيرتفع المبلغ الذي يتحمله الأفراد من نفقات الأدوية والرعاية الطبية كلما زاد دخلهم. وقد أظهر استطلاع رأي أُجري في إحدى الصيدليات تأييدًا متفاوتًا للفكرة، حيث علق أحد العملاء قائلاً: «نحن ندرك ضرورة تحقيق وفورات في الوقت الحالي. ولكن يجب أن يكون هذا الإجراء مدروسًا، وألا تقع تبعاته دائمًا على عاتق الطبقة المتوسطة».
مقارنة بالنظام الألماني
تجدر الإشارة إلى أن نظامًا مشابهًا معمول به بالفعل في ألمانيا، حيث يساهم كل فرد في تغطية تكاليف الرعاية الصحية بناءً على دخله. على سبيل المثال، إذا كان دخل شخص ما يبلغ 30 ألف يورو سنويًا، فإنه يستفيد من التأمين الصحي الأساسي، بينما يتحمل نفقات الرعاية الصحية حتى تصل إلى 2% من دخله السنوي، أي ما يعادل 600 يورو في هذه الحالة.