في كلمات قليلة
بدأ موظفو الأمن في مدينة العلوم والصناعة بباريس إضرابًا للمطالبة بتحسين ظروف العمل، بما في ذلك توفير الاستراحات المستحقة وإعادة الأجور كاملة.
بدأ حراس الأمن في مدينة العلوم والصناعة بباريس، الواقعة في الدائرة التاسعة عشرة، إضراباً احتجاجياً على ظروف العمل غير المقبولة. ويزعم العمال أنه يتم حرمانهم بانتظام من استراحات الغداء القانونية واستخدام دورات المياه، فضلاً عن تخفيض رواتبهم.
ومن الأمثلة على ذلك محمد، البالغ من العمر 62 عاماً والذي عمل في المتحف لمدة عشر سنوات. يقف يومياً عند بوابات الأمن، وكما هو الحال في الأشهر الثلاثة الماضية، بحلول الساعة الخامسة مساءً لم يُسمح له بأخذ استراحة غداء أو الذهاب إلى دورة المياه.
أصبحت هذه الانتهاكات لحقوق العمال سبباً للاستياء الجماعي بين موظفي الأمن.