
في كلمات قليلة
صرح وزير إندونيسي بأن الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا في المرحلة النهائية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة. من المتوقع إبرام الاتفاقية بنهاية شهر يونيو الحالي.
قالت إندونيسيا يوم السبت إنها تتوقع إتمام مفاوضات اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، في خطوة من شأنها تخفيف القيود التجارية بين الجانبين.
تتفاوض إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، والاتحاد الأوروبي على هذه الاتفاقية التجارية منذ عام 2016، بهدف تعزيز التجارة الثنائية وتنمية الاستثمارات.
وصرح وزير الاقتصاد الإندونيسي، أيرلانغا هارتارتو، للصحفيين في إفادة صحفية عبر الإنترنت يوم السبت، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية، وأن الجانبين حلا "تقريباً كل القضايا".
وأضاف هارتارتو في بيان سابق يوم السبت أن إندونيسيا والاتحاد الأوروبي سيعلنان عن إتمام المفاوضات بحلول نهاية يونيو. وأشار إلى أن الخطوة التالية تتضمن وضع اللمسات الأخيرة على النصوص القانونية قبل أن يتمكن الجانبان من المصادقة على الاتفاقية.
أوضح هارتارتو أن إحدى النقاط الرئيسية في الاتفاقية تتمثل في إزالة الحواجز غير الجمركية وخفض الرسوم الجمركية لتسهيل الوصول إلى السوقين. وقال إن "فتح السوق الأوروبية، التي كانت تخضع لرسوم جمركية ورسوم استيراد أعلى نسبياً من دولنا المجاورة، يمثل ميزة استراتيجية لإندونيسيا".
وذكر هارتارتو أيضاً أن الاتحاد الأوروبي سيقدم "معاملة خاصة" لإندونيسيا فيما يتعلق بصادراتها الرئيسية، بما في ذلك المنتجات الحرجية، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تأثرت العلاقات بين الجانبين في وقت سابق بسبب اقتراح الاتحاد الأوروبي حظر استيراد المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات، وهو ما أثار غضب إندونيسيا، أكبر مصدر لزيت النخيل.
يُعد الاتحاد الأوروبي خامس أكبر شريك تجاري لإندونيسيا. وبلغ حجم التجارة بين الجانبين 30.1 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لبيان الوزير.