في كلمات قليلة
تقدمت شركة تابعة لشركة كندية بثلاثة طلبات للحصول على تصاريح للتنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى في شرق منطقة بريتاني بفرنسا. يأتي هذا الاهتمام المتجدد بالمنطقة، التي شهدت تعدينًا تاريخيًا للذهب، نتيجة للزيادة الكبيرة في الأسعار العالمية للذهب.
لأول مرة منذ عقود، قد تشهد منطقة بريتاني في شرق فرنسا عودة عمليات البحث عن الذهب. تم تقديم ثلاث طلبات رسمية للحصول على تصاريح للتنقيب والاستكشاف الجيولوجي في باطن الأرض بالمنطقة. وتقف وراء هذه الخطوة شركة تابعة لشركة كندية متخصصة في استكشاف المعادن.
تعد بريتاني موقعاً غير متوقع لـ "حمى الذهب" جديدة. المنطقة لها تاريخ في تعدين الذهب، حيث كانت هناك مناجم صغيرة تعمل في مقاطعة موربيان في بداية القرن العشرين. لكن هذه المناجم تم التخلي عنها بعد الحرب العالمية الثانية لعدم جدواها الاقتصادية.
لقد تغير الوضع بشكل جذري مع الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للذهب. وفقاً لجان بارانجر، المتخصص الذي عمل في قطاع توريد الذهب للمجوهرات، "عندما كانوا يستخرجون الذهب هناك، كان السعر أقل من 5000 يورو للكيلوغرام. اليوم، تجاوز السعر 100000 يورو للكيلوغرام".
لإقناع المستثمرين بتمويل عمليات الاستكشاف في بريتاني، يستخدم رئيس الشركة الكندية، كيث بارون، قطعاً تاريخية مثل قطعة من الكوارتز يُزعم أنها وُجدت في موربيان عام 1875. أعرب عن ثقته في وجود مصادر غير مكتشفة للذهب في المنطقة، مشبهاً ذلك بالقصص الشعبية عن كنوز بلاد الغال القديمة.
