
في كلمات قليلة
خفض البنك المركزي الفرنسي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا في عام 2025 إلى 0.6%. وأشار إلى تأثيرات أسعار الصرف وتقلبات العملة كسبب رئيسي لهذا التخفيض.
قام البنك المركزي الفرنسي بتخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي للبلاد مرة أخرى. وفقًا للتوقعات الجديدة، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي (PIB) لفرنسا في عام 2025 نسبة 0.6% فقط.
هذا التقدير أقل بقليل من التوقعات السابقة التي أصدرها البنك، والتي كانت عند 0.7%. كما أنه يمثل تراجعًا كبيرًا مقارنة بمعدل النمو المسجل في عام 2024، والذي بلغ 1.1%، مما يشير إلى تباطؤ ملحوظ.
يعزو البنك المركزي الفرنسي جزءًا من هذا التدهور إلى ما وصفه بـ "تأثيرات أسعار الصرف". وعلى وجه الخصوص، يؤدي ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى إلحاق ضرر تنافسية الاقتصاد الفرنسي.
تقدر التوقعات أن تأثيرات هذه العوامل، بالإضافة إلى عوامل أخرى، قد تمثل خسارة تراكمية تصل إلى 0.4 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2027.
هذا الوضع يعني أن الآفاق الاقتصادية الكلية لفرنسا لا تزال تحت الضغط، مما يدفع المحللين إلى مراجعة التوقعات نحو الأسفل، على الرغم من اقتراب فصل الصيف.