
في كلمات قليلة
البنوك العالمية تبدأ في إطلاق مبادرات لجذب الأطفال والمراهقين. تقدم هذه المبادرات أجهزة دفع خاصة لا تلامسية وبطاقات بتكاليف رمزية، مع التركيز على الأمان والتحكم الأبوي عبر التطبيقات الذكية.
في ظل تنامي المدفوعات الرقمية، تكثف البنوك جهودها حول العالم لجذب العملاء الصغار، من خلال تقديم منتجات مصممة خصيصًا لهم. يبرز اتجاه ملحوظ نحو إطلاق أجهزة لا تلامسية وبطاقات دفع بتكاليف منخفضة، موجهة خصيصًا للأطفال والمراهقين. بالفعل، يستخدم ملايين الشباب في دول مختلفة بطاقات الدفع اليوم.
تتركز استراتيجية البنوك على توفير حلول آمنة وتحت رقابة الوالدين لإدارة مصروف الجيب. فبدلاً من استخدام النقود الورقية أو المعدنية، يمكن للأطفال استخدام أدوات خاصة، مثل سلاسل مفاتيح أو مجسمات صغيرة، مزودة بتقنية الدفع اللاتلامسي. على سبيل المثال، يمكن لفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أن تدفع ثمن الحلوى في المخبز بمجرد تمرير هذه الأداة. ويظل الوالدان على اطلاع كامل؛ فمن خلال تطبيق مخصص على الهاتف المحمول، يمكنهم تتبع جميع النفقات في الوقت الفعلي وإعادة شحن رصيد الأداة أو البطاقة.
تقدم العديد من المؤسسات المالية حلولاً مماثلة للأطفال الصغار، بدءًا من سن السادسة. وتكمن ميزتها في أنها تلغي الحاجة إلى حمل النقود السائلة، مما يعزز مستوى الأمان. أما بالنسبة للمراهقين، فقد طورت البنوك أيضًا مجموعات من بطاقات الخصم المباشر برسوم اشتراك تتراوح من صفر إلى بضعة يورو شهريًا، مما يجعل استخدامها متاحًا على نطاق واسع.
تسعى البنوك بهذه الطريقة إلى بناء الوعي المالي لدى الجيل الشاب منذ سن مبكرة، مع بناء قاعدة عملاء مخلصين للمستقبل.