الدين العام: رئيس الوزراء يدق ناقوس الخطر

الدين العام: رئيس الوزراء يدق ناقوس الخطر

في كلمات قليلة

رئيس الوزراء الفرنسي يحذر من خطورة الدين العام ويعلن عن إجراءات لخفض الإنفاق الحكومي في الميزانية القادمة لتجنب تفاقم الوضع الاقتصادي.


الهدف من الاجتماع الحكومي الكبير لرئيس الوزراء حول الدين العام بسيط: قول الحقيقة من أجل العمل، وقبل كل شيء، تهيئة الأذهان لمدخرات مستقبلية.

الملاحظة لا تقبل الجدل وفقًا لفرانسوا بايرو: «نحن لا ننتج بما فيه الكفاية ولا نعمل بما فيه الكفاية». أخيرًا، «ننفق أكثر من اللازم مقارنة بإيراداتنا».

التحدي الرئيسي هو بالتالي تقليل ديون فرنسا (3300 مليار يورو في عام 2024). ولكن لتحقيق ذلك، ليس هناك سؤال عن المساس بالميزانية المخصصة للدفاع والجيوش، ولا زيادة الضرائب.

من سيتأثر بالتخفيضات في الميزانية؟ بدلاً من ذلك، يفضل فرانسوا بايرو خفض الإنفاق ويتوقع توفير 40 مليار يورو في الميزانية القادمة.

في الوقت الحالي، لم تحدد الحكومة القطاعات التي ستتأثر بهذا التخفيض في الميزانية. من جانب النقابات، تعتبر تصريحات رئيس الوزراء «مجرد تواصل لخلق مناخ مقلق»، كما تؤكد صوفي بينيه، الأمينة العامة لاتحاد CGT.

ويؤكد وزير الاقتصاد من جانبه أن الجهد سيكون عادلاً، وهو ما لا يطمئن الجماعات الإقليمية.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.