
في كلمات قليلة
دراسة ديلويت: 9% فقط من الفرنسيين مستعدون لشراء سيارة كهربائية، و44% يفضلون الديزل/البنزين. هذا يؤخر الانتقال إلى النقل الكهربائي في أوروبا.
أظهرت دراسة حديثة حول اتجاهات المستهلكين في سوق السيارات، أجرتها شركة ديلويت، أن الفرنسيين ما زالوا يميلون بقوة نحو السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، وذلك رغم الجهود المبذولة للتحول نحو السيارات الكهربائية.
تشير بيانات الدراسة إلى أن 9% فقط من المستجيبين في فرنسا مستعدون للانتقال وشراء سيارة كهربائية بالكامل في المستقبل القريب. هذه النسبة ظلت ثابتة مقارنة بالعام الماضي. بل إن الاهتمام بالنماذج التي تعمل بوقود الديزل والبنزين قد ارتفع قليلاً: 44% من الفرنسيين يفضلون هذه السيارات عند شرائهم التالي، مقابل 41% في عام 2023.
يعلق الخبراء بأن هذا الوضع يختلف عن الأهداف الأوروبية التي كانت تستهدف وصول نسبة السيارات الكهربائية بالكامل إلى 25% بحلول عام 2025. حالياً، تبلغ هذه النسبة في أوروبا 15.3% فقط. هذا التباين يضع تحديات مالية كبيرة أمام شركات تصنيع السيارات التي استثمرت بكثافة في تطوير التكنولوجيا الكهربائية.
في المقابل، تسجل الدراسة اهتماماً كبيراً بالسيارات "الهجينة الكاملة" (full hybrid)، وهي السيارات التي لا تتطلب شحناً خارجياً. هذا النوع من المحركات يجذب 21% من المشاركين في الاستطلاع.
بهذا، يظهر سوق السيارات الفرنسي مقاومة معينة للتخلي السريع عن سيارات البنزين والديزل، مفضلاً إما التكنولوجيا المعتادة أو الحلول الهجينة، في حين تظل السيارات الكهربائية بالكامل خياراً للأقلية من المشترين.