
في كلمات قليلة
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه العميق بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألومنيوم. يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الإجراءات تقوض المفاوضات التجارية الجارية، بينما تؤكد واشنطن أن الحوار يحرز تقدماً.
يتصاعد التوتر في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فقد أعربت بروكسل عن "الأسف الشديد" إزاء الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم من دول الاتحاد الأوروبي.
صرح مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفشوفيتش، بأن هذه الإجراءات، التي تم الإعلان عنها سابقًا، "لا تساعد" المفاوضات التجارية الجارية. وخلال مؤتمر صحفي في باريس، أكد أن الرسوم الأمريكية الجديدة فُرضت في الوقت الذي كانت فيه الأطراف، من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، "تحرز تقدمًا" في الحوار.
وقال شيفشوفيتش: "نأسف بشدة للرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية، والتي لا تساهم في المناقشات التجارية الجارية".
في المقابل، يتبنى الممثل التجاري للبيت الأبيض (USTR)، جاميسون جرير، وجهة نظر مختلفة. فهو يرى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية التي بدأتها الإدارة "تتقدم بسرعة". في بيان له بعد تبادل الآراء مع شيفشوفيتش، أشاد جرير بالاجتماع الذي عقد في باريس ضمن إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ووصفه بأنه "بنّاء للغاية". ووفقًا له، فإن الاجتماع "يظهر استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل معنا لإيجاد طريقة للمضي قدمًا في التجارة المتبادلة".
بدأت الرسوم المفروضة بالفعل تؤثر على النشاط التجاري، مما يؤدي إلى انخفاض الثقة وتجميد الاستثمارات وارتفاع الأسعار.