الجامعات التي تصنع القادة: تحليل حصري يكشف المؤسسات الأكثر تأثيراً في مسارات النجاح المهني

الجامعات التي تصنع القادة: تحليل حصري يكشف المؤسسات الأكثر تأثيراً في مسارات النجاح المهني

في كلمات قليلة

أجرِيَ تحليل شامل للسير الذاتية لـ 200 قائد اقتصادي شاب لتحديد خلفياتهم التعليمية. كشف البحث عن قائمة بالمؤسسات التعليمية التي تخرج منها معظم هؤلاء القادة. تؤكد النتائج على الدور الحاسم لاختيار الجامعة في الوصول إلى المناصب القيادية.


لا شك أن التعليم يلعب دوراً حاسماً في رسم ملامح المسار المهني الناجح. غالباً ما يكون اختيار الجامعة أو المدرسة العليا هو "المفتاح السحري" الذي يفتح أبواباً واسعة من الفرص.

ولمعرفة المؤسسات التعليمية التي تساهم بشكل أكبر في إعداد القادة الواعدين، تم إجراء تحليل حصري. قام الباحثون بتدقيق السير الذاتية لـ 200 قائد اقتصادي بارز تقل أعمارهم عن 40 عاماً، والذين تميزوا في تصنيف Choiseul 2025 المرموق. كان الهدف تحديد المؤسسات التعليمية التي تخرج منها هؤلاء القادة.

كشف التحليل أن بعض الجامعات والمدارس هي بالفعل أكثر إنتاجاً للمهنيين الذين يصلون إلى مناصب قيادية مقارنة بغيرها. شملت الدراسة خريجين من حوالي 143 مؤسسة مختلفة، بما في ذلك كليات الهندسة، التجارة، الإدارة العامة، القانون، والمالية وغيرها. تم تصنيف هذه المؤسسات بناءً على عدد خريجيها الذين وردت أسماؤهم في قائمة القادة.

من اللافت أن المؤسسات الفرنسية والأمريكية كانت في مقدمة الترتيب، مما يشير إلى فعاليتها المماثلة في إعداد المهنيين الناجحين. نتائج هذا البحث تحمل أهمية كبيرة للطلاب وأولياء الأمور والمهنيين الذين يخططون لمستقبلهم التعليمي والمهني ويسعون للوصول إلى قمة النجاح.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.