
في كلمات قليلة
صوت مساهمو BNP Paribas على تمديد ولاية المدير العام جان لوران بونافيه ورفع الحد الأقصى للعمر المسموح به للمنصب إلى 68 عاماً. يهدف القرار إلى ضمان الاستمرارية في الإدارة واستكمال المشاريع الجارية للبنك.
سيتمكن جان لوران بونافيه، المدير العام لأحد أكبر البنوك في أوروبا، BNP Paribas، من البقاء في منصبه لفترة أطول مما كان مقرراً. فقد صوت مساهمو البنك خلال الجمعية العامة على تجديد ولايته كعضو مجلس إدارة ورفع الحد الأقصى للعمر المسموح به للمدير العام.
كان من المقرر أن يبلغ جان لوران بونافيه، المولود عام 1961، الحد الأقصى الحالي للعمر البالغ 65 عاماً في عام 2026. إلا أن الجمعية العامة للمساهمين صوتت على تجديد ولايته كعضو مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، تم إقرار قرار آخر يقضي برفع الحد الأقصى للعمر للمدير العام من 65 إلى 68 عاماً.
تمت الموافقة على القرارين بأغلبية ساحقة من أصوات المساهمين: 99.16% لتجديد ولاية عضو مجلس الإدارة و97.17% لرفع الحد الأقصى للعمر للمدير العام.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة للبنك، جان لوميير، أن هذا القرار جاء بعد "الكثير من المناقشات داخل مجلس الإدارة". وذكر أن المناقشات خلصت إلى أنه "من المرغوب فيه أن يتمتع جان لوران، وهو رجل شاب ومليء بالطاقة (...) برؤية واضحة لولاية إضافية. أعتقد أن المشاريع التي أطلقها البنك تتطلب هذا النوع من الآفاق". وأضاف أن مجلس الإدارة قد يمدد مهامه حتى نهاية الجمعية العامة التي تغطي السنة التي سيبلغ فيها 69 عاماً.
كما أضاف جان لوميير أن "خلافة القيادة مواضيع مهمة (...) وما يُعرض عليكم هنا هو إجراءات تسمح بتمديد إدارة آمل أن تجدوها ذات جودة عالية، وهذا يسمح بإعطاء عمق للتحضير لخلافة القيادة".
تم التصويت أيضاً على قرار آخر يقترح "رفع الحد الأقصى للعمر لرئيس مجلس الإدارة إلى 78 عاماً في حال فصل الوظائف"، وتمت الموافقة عليه بنسبة 98.47%. الرئيس الحالي، جان لوميير، ولد عام 1950.
أخيراً، تم إقرار القرار الذي يقضي بزيادة الراتب الثابت للمدير العام إلى 2.3 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 25%، وتمت الموافقة عليه بنسبة 88.65%. وأكد جان لوميير أمام المساهمين أن مكافأة جان لوران بونافيه "أقل بنسبة 47% من المتوسط بين 11 بنكاً أوروبياً، في حين أن BNP Paribas يحقق أفضل النتائج".