
في كلمات قليلة
تسعى الشركات الصينية جاهدة لإيجاد طرق، بما في ذلك إعادة توجيه المنتجات والاحتيال، لتجاوز الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة. هذا الوضع يؤدي إلى تراكم البضائع في المخازن وزيادة القلق لدى الموظفين.
في مواجهة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن، يبحث المصدرون الصينيون عن طرق جديدة وغير تقليدية للاستمرار في الوصول إلى السوق الأمريكية. تبلغ هذه الرسوم حالياً 30%، بعد أن وصلت لفترة وجيزة إلى 145%، مما يضع ضغطاً كبيراً على الشركات.
تلجأ الشركات الصينية إلى استراتيجيات مختلفة للتحايل على هذه القيود. من بين الأساليب المتبعة "إعادة توجيه" المنتجات عبر دول ثالثة، واستخدام طرق احتيالية لتجنب دفع الرسوم، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات ائتمانية أو شروط دفع خاصة قد تساعد في تعويض جزء من تكاليف الرسوم الجمركية.
هذه التحديات تسبب قلقاً متزايداً بين أصحاب الأعمال والموظفين. ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية محتوى يعكس هذا الوضع، مثل مقطع فيديو نشره مورد من مقاطعة تشجيانغ، وهي منطقة متأثرة بشدة بالحرب التجارية، يظهر كميات هائلة من البضائع المتراكمة في مخازنه. يعبر المستخدمون عن مخاوفهم بشأن عدم الاستقرار واحتمالية فقدان الوظائف، مما يسلط الضوء على التأثير المباشر للرسوم الجمركية على العمليات اليومية للشركات التصديرية الصينية.