
في كلمات قليلة
يزداد الإقبال على السياحة بالدراجات الهوائية، مما يعود بالنفع على المناطق التي تقع على طول المسارات الخضراء، مثل القرى المطلة على قناة ميدي في فرنسا.
لقد اختاروا مغامرة بالدراجة على طول قناة ميدي
انطلقت عائلة من مدينة روان (سين-ماريتيم) من تولوز (هوت غارون) في رحلة لمدة ستة أيام على مسافة إجمالية قدرها 250 كم.
بالنسبة لهذه العطلة الخماسية، تخصص العائلة ميزانية إجمالية قدرها 2500 يورو، مع ليالٍ في غرف الضيافة ووجبات في المطاعم.
بعد خمس ساعات من الجهد، وصلوا إلى كابيستانج (هيرولت)، نهاية مرحلة اليوم.
في قرية يبلغ عدد سكانها 3400 نسمة، يتم توفير كل شيء لراكبي الدراجات.
راكبو الدراجات يحظون بالاهتمام
على بعد أمتار قليلة من القناة، استثمر أنتوني بوسوم 480 ألف يورو في غرف ضيافة تستقبل راكبي الدراجات العابرين.
ولتمييز نفسه، يقدم خدمة إضافية: تأجير وإصلاح الدراجات.
ويوضح قائلاً: «نرى أن هناك استمرارية عاماً بعد عام، والناس يصبحون أكثر سعادة».
ترغب العديد من البلديات في الاستفادة من هذا الإقبال على المسارات الخضراء، حيث تجذب المتنزهين بالدراجات، وهم الأسياد الجدد لمسارات هذه الطرق.
من مصادرنا:
قائمة غير شاملة.