
في كلمات قليلة
المطاعم الباريسية تتنافس على الديكورات الجذابة لإنستغرام، مما يثير تساؤلات حول الاستدامة المالية لهذا التوجه.
سباق محموم نحو الديكور الأكثر جاذبية على «إنستغرام»
في باريس، تتنافس المطاعم لإطلاق العنان لخيالها وتحويل كل ركن من أركان مؤسساتها إلى ديكور حقيقي. الهدف هو جذب العملاء الباحثين عن تجارب بصرية ومشاركتها على الشبكات الاجتماعية. لكن كل هذا يكلف المطاعم: فهي تستثمر بكثافة في مظهرها، حتى لو كان ذلك يعرض توازنها المالي للخطر.
«قبل بضع سنوات، كان وجود زهور اصطناعية في المطعم يسمح بزيادة حجم المبيعات بنسبة 15 إلى 20٪. من الضروري وجود ديكور ومفهوم لجعل الناس يتذكرونه ويشاركوه على إنستغرام»، كما يوضح يوهان ديردريان، رئيس فرع المقاهي والحانات والمطاعم داخل مجموعة الفنادق والمطاعم الفرنسية (GHR).