
في كلمات قليلة
سوق السيارات الفاخرة والنادرة، الذي كان مقتصراً على الأثرياء، أصبح الآن متاحاً للمستثمرين الأفراد. نموذج جديد يتيح شراء حصص في السيارات الخارقة، مما يجعل هذا النوع من الأصول أكثر إمكانية للوصول.
لطالما كان سوق السيارات الكلاسيكية والسيارات الخارقة حكراً على النخبة القادرة على دفع ملايين اليورو للحصول على موديلات أسطورية. سيارات مثل فيراري ولامبورغيني وبورش ليست مجرد شغف، بل أصبحت أصولاً مربحة يمكن أن تزداد قيمتها بشكل كبير بمرور الوقت. هذا السوق يجذب كبار هواة الجمع والمستثمرين الأثرياء المستعدين لاستثمار مبالغ ضخمة لاقتناء سيارات نادرة وصيانتها جيداً والاحتفاظ بها لسنوات قبل إعادة بيعها لتحقيق أرباح كبيرة.
الخبر السار لمن يحلمون بالاستثمار في السيارات الحصرية ولكنهم لا يمتلكون الملايين هو أن هذا السوق أصبح الآن متاحاً لشريحة أوسع من المستثمرين. على غرار الصناديق العقارية (SCPI) حيث يمكنك شراء حصة في عقار كبير والحصول على جزء من الإيجار، أصبح من الممكن الآن أيضاً شراء جزء أو حصة من ملكية سيارة خارقة أو كلاسيكية.
هذا النموذج الجديد للملكية الجزئية يتيح للمستثمرين استثمار مبلغ أقل للحصول على فرصة الوصول إلى أصول ذات إمكانات عالية للنمو. بدلاً من شراء السيارة بأكملها، يمكن للمستثمر شراء "أسهم" أو "حصص" تمثل جزءاً من ملكية سيارة معينة. هذا يفتح سوق السيارات الفاخرة للمستثمرين الأفراد، ويقلل من حاجز الدخول، ويساعد في تنويع المحافظ الاستثمارية.
بهذه الطريقة، يصبح الاستثمار في سيارات الأحلام أكثر ديمقراطية ويتيح الاستفادة من إمكانات زيادة قيمة الموديلات النادرة والمطلوبة دون الحاجة إلى تحمل جميع التكاليف والتعقيدات المرتبطة بالملكية الكاملة، بما في ذلك التخزين والتأمين والصيانة.