
في كلمات قليلة
تواجه مجموعة كوفمان آند برود العقارية الفرنسية اتهامات بالفساد بخصوص مشروع تطوير كبير في سان تروبيه بقيمة 160 مليون يورو. المشروع تضمن بناء 274 وحدة سكنية ومناطق تجارية. التحقيق القضائي استمر لعقد وشهد تطورات مهمة هذا الصيف.
في تطور قضائي مهم بفرنسا، تواجه مجموعة كوفمان آند برود (Kaufman & Broad) العقارية العملاقة اتهامات بالفساد. تأتي هذه الاتهامات في سياق مشروع تطوير كبير في منطقة "ليه ليس" (Les Lices) بمدينة سان تروبيه السياحية الفاخرة، والذي تبلغ قيمته 160 مليون يورو. كان المشروع قد وُصف سابقًا بأنه يمثل "مستقبل" المنتجع الساحلي.
على مدار عقد من الزمان، شهدت المنطقة المحيطة بالدير القديم والمستشفى السابق إنشاء 274 وحدة سكنية بالإضافة إلى مساحات تجارية وموقف واسع للسيارات تحت الأرض. وفي موازاة هذا التوسع العمراني، تقدم تحقيق قضائي ببطء ولكنه شهد تطورات كبيرة ومهمة خلال هذا الصيف، مما أدى إلى توجيه الاتهامات الحالية.
تسلط هذه الاتهامات الموجهة ضد إحدى أكبر الشركات العقارية في فرنسا الضوء على قضايا الشفافية والنزاهة في قطاع التطوير العقاري وتثير تساؤلات حول آليات الرقابة.