أزمة الصلب في فرنسا: النقابات تدعو إلى تأميم ArcelorMittal وسط خطط لخفض الوظائف

أزمة الصلب في فرنسا: النقابات تدعو إلى تأميم ArcelorMittal وسط خطط لخفض الوظائف

في كلمات قليلة

تدعو النقابات العمالية الفرنسية الحكومة إلى تأميم شركة ArcelorMittal وسط خطط الشركة لتخفيض أكثر من 600 وظيفة. يستشهد العمال بتجارب إيطاليا وبريطانيا حيث دعمت السلطات مصانع الصلب. الرئيس ماكرون يرفض فكرة التأميم لكنه يتعهد بإنقاذ المواقع الرئيسية.


تواجه صناعة الصلب في أوروبا أزمة، وفرنسا ليست بمنأى عنها. في خضم خطط ArcelorMittal لتسريح أكثر من 600 عامل في البلاد، تدفع النقابات العمالية بقوة نحو التأميم المؤقت للشركة كإجراء لإنقاذها.

كان هذا الموضوع هو المحور الرئيسي في تجمع حديث لموظفي ArcelorMittal في سان دوني، حيث احتج المئات من العمال للمطالبة بالحفاظ على وظائفهم ودعم قطاع الصلب الفرنسي. يشير المحتجون إلى مثال إيطاليا وبريطانيا، حيث تدخلت حكومات البلدين بشكل مباشر لإنقاذ شركات الصلب الخاصة بهما من الإغلاق.

تساؤل "الإيطاليون فعلوها، والبريطانيون فعلوها... فلماذا لا نستطيع نحن الفرنسيين القيام بذلك؟" كان يعكس الإحباط بين المحتجين بشأن عدم اتخاذ إجراءات مماثلة في فرنسا. الوضع في مصنع دونكيرك يثير قلقاً خاصاً، حيث يُعتبر من أكثر المواقع عرضة للتسريح.

مع ذلك، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن موقف واضح ضد فكرة تأميم ArcelorMittal، مشيراً إلى أن ذلك سيتطلب "مليارات اليورو". في الوقت نفسه، وعد بإيجاد سبل لإنقاذ مصانع دونكيرك وفوس، مؤكداً التزام الحكومة بالحفاظ على المواقع الصناعية الرئيسية.

الوضع المحيط بـ ArcelorMittal في فرنسا يسلط الضوء على التحديات الأوسع التي تواجه قطاع الصلب الأوروبي، والذي يواجه ضغوطاً في ظل السوق العالمية والمنافسة المتزايدة. تظهر استجابات الحكومات المختلفة لهذه الأزمة تباينات في مقاربات دعم القطاعات الصناعية الحيوية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.