برنار أرنو: تدخل الدولة في إدارة الشركات الخاصة "سيء للغاية ويؤدي للكارثة"

أدلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH، أكبر تكتل للسلع الفاخرة في العالم، برنار أرنو، بشهادته أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث انتقد بشدة تدخل الدولة في إدارة الشركات الخاصة.

قال أرنو يوم الأربعاء، ردًا على أسئلة من لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ حول المساعدات العامة للشركات الكبرى: "من السيء للغاية أن تتدخل الدولة في إدارة الشركات الخاصة". وأضاف أن هذا التدخل "يؤدي عمومًا إلى كارثة".

وأكد برنار أرنو على وطنية مجموعته، مشيرًا: "أعتقد أن مجموعة LVMH ربما تكون المجموعة الأكثر وطنية الموجودة في فرنسا ضمن مؤشر CAC 40".

وكان رئيس LVMH، التي تضم علامات تجارية شهيرة مثل Louis Vuitton، Dior، Hennessy، Moët et Chandon، Givenchy، قد أثار جدلاً في يناير الماضي بتصريحاته بأن الإجراءات الضريبية الفرنسية المقترحة في ميزانية 2025، لا سيما ضريبة إضافية على الشركات الكبرى، تشكل "حافزًا على تغيير مواقع الإنتاج". وكانت تلك التصريحات قد جاءت بعد حضوره مراسم تنصيب دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بتواجد LVMH في الولايات المتحدة، حيث تمتلك المجموعة ثلاث ورش عمل لعلامة Louis Vuitton، إحداها في تكساس، أوضح أرنو أن الإنتاج في الولايات المتحدة ليس جديدًا وبدأ منذ عام 1989.

قال برنار أرنو: "أود أن أقول إن هذا يمثل ميزة اليوم، لأن هناك تهديدًا بفرض رسوم جمركية أمريكية لا نعرف بالضبط إلى أين سيتجه". وقارن موقف مجموعته بمنافسيه قائلاً: "عندما يقول أحد منافسي إنه لا يرغب في التصنيع في الولايات المتحدة، وهي بلد تراجعت فيه مبيعاته بشدة، فإن هذا لا يدهشني. لكننا لسنا في هذه الحالة. مبيعاتنا تتزايد".

في 13 مايو، كان منافسه فرانسوا هنري بينو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Kering (التي تمتلك Gucci، Yves Saint Laurent، Balenciaga)، قد صرح أمام اللجنة نفسها وفي نفس الموضوع أنه "لا معنى لتصنيع حقائب غوتشي الإيطالية في تكساس".