دراسة لصندوق النقد الدولي: كبار السن هم 'الخمسينيون الجدد' مع تزايد متوسط العمر الصحي

دراسة لصندوق النقد الدولي: كبار السن هم 'الخمسينيون الجدد' مع تزايد متوسط العمر الصحي

في كلمات قليلة

دراسة لصندوق النقد الدولي تشير إلى تزايد متوسط العمر الصحي وتحسن حالة كبار السن. يرى الصندوق أن هذا يمثل حلاً جزئياً للمشاكل الاقتصادية الناتجة عن الشيخوخة. هذا يغير النظرة إلى إمكانيات الجيل الأكبر سناً.


وفقاً لدراسة جديدة أجراها صندوق النقد الدولي (IMF)، هناك تأكيد على تزايد متوسط العمر الصحي الجيد، وهذا يشمل تحسناً في اللياقة البدنية والقدرات المعرفية لدى كبار السن.

يرى صندوق النقد الدولي أن إطالة العمر بصحة جيدة يمثل استجابة، جزئية على الأقل، للتحديات الاقتصادية الهائلة المرتبطة بالشيخوخة. على الرغم من أن شيخوخة السكان لا تزال مصدر قلق، فإن التحسينات الإيجابية في صحة ونشاط كبار السن تفتح آفاقاً جديدة.

هذا التغير في النظرة إلى العمر وواقعه يتجلى في نشاط العديد من الأفراد في الفئة العمرية الأكبر. على سبيل المثال، يحافظون على إنتاجية عالية ويشاركون بفعالية في الحياة حتى في سن متقدمة. هذه الظاهرة تتحدى المفاهيم القديمة عن الشيخوخة التي تشكلت قبل عدة عقود.

في الماضي، في سبعينيات القرن الماضي، كان من الشائع انتقاد حكم الشيوخ (الجرونتوكراسية). ولكن بعد نصف قرن، تغير الوضع: يظهر القادة والمتخصصون الكبار في السن اليوم مستويات عالية من الطاقة والكفاءة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسن العام في الصحة ونوعية الحياة في سن متقدمة.

وبالتالي، تؤكد نتائج صندوق النقد الدولي على أهمية تكييف الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية مع واقع تزايد متوسط العمر الصحي الجيد. يتطلب هذا مناهج جديدة تجاه معاشات التقاعد، سوق العمل، والرعاية الصحية، من أجل الاستفادة الفعالة من إمكانات الجيل الأكبر سناً والتخفيف من الآثار السلبية لشيخوخة السكان على الاقتصاد.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.