دراسة تكشف: "خلل واحد على الأقل" في 64% من شركات نقل الأثاث

دراسة تكشف: "خلل واحد على الأقل" في 64% من شركات نقل الأثاث

في كلمات قليلة

كشف تحقيق عن وجود مخالفات في 64% من شركات نقل الأثاث والمنصات الإلكترونية. تشمل المخالفات ممارسات تجارية مضللة وإخفاء التعاقد من الباطن ونقص المعلومات.


كشفت دراسة رقابية حديثة عن مشاكل واسعة النطاق في قطاع خدمات نقل الأثاث، حيث تبين أن الغالبية العظمى من الشركات والمنصات الإلكترونية العاملة في هذا المجال لا تلتزم بالكامل بالقوانين والمعايير التنظيمية.

التحقيق الذي أجرته الهيئة العامة للمنافسة والاستهلاك ومكافحة الاحتيال شمل 75 كيانًا، منها 66 شركة متخصصة في نقل الأثاث و9 منصات رقمية تربط بين العملاء والناقلين. أظهرت النتائج أن 64% من هذه الكيانات كان لديها "خلل واحد على الأقل"، تتراوح شدته من مجرد نقص في المعلومات الواجب تقديمها للعميل إلى ممارسات تجارية مضللة وصريحة.

تضمنت المخالفات المكتشفة ادعاءات كاذبة حول الحصول على تراخيص أو التسجيل في السجلات الرسمية، استخدام تقييمات وهمية عبر الإنترنت، والإشارة إلى شهادات أو شبكات مهنية بشكل مضلل يخدع المستهلكين بشأن جودة الخدمة. كما لوحظ وجود شروط عامة للخدمة يصعب فهمها بالنسبة للمستهلك العادي.

بالنسبة للمنصات الإلكترونية، كشف التحقيق أن مهمة "مقارنة العروض" المعلنة نادرًا ما كانت تُنفذ. بعض المنصات اكتفت بتمرير بيانات الاتصال بالعملاء إلى شركات النقل الشريكة دون الحصول على موافقتهم، لتقوم الشركات بعد ذلك بالاتصال بالعملاء مباشرة لتقديم عروض أسعار. كما أن الممارسات التجارية المضللة المتعلقة بنشر التقييمات والإشارة إلى الاعتمادات كانت شائعة في 8 من أصل 9 منصات تم فحصها.

من القضايا الخطيرة التي تم تسليط الضوء عليها هي مسألة التعاقد من الباطن. في حين أن معظم الشركات تلتزم بتقديم عروض أسعار مجانية والمعلومات الأولية، إلا أن البعض كان يقدم نفسه كمقدم خدمة مباشر بينما يعهد في الواقع بتنفيذ الخدمات لمقاولين من الباطن. يعتبر هذا ممارسة تجارية مضللة لسببين: أولاً، لا يكتشف المستهلك الهوية الحقيقية للجهة المنفذة إلا في يوم النقل، مما يحرمه من حق التراجع عن العقد. ثانياً، المقاولون من الباطن المستخدمون قد لا يمتلكون المؤهلات المهنية المطلوبة.

نتيجة للتحقيق، تم إصدار 30 إنذارًا، خاصة لنقص المعلومات وشفافية المنصات. كما صدرت 35 أمرًا بالامتثال لتصحيح الأوضاع، مثل استخدام ادعاءات كاذبة عبر الإنترنت أو عدم إبلاغ المستهلك باللجوء للتعاقد من الباطن. في الحالات الأكثر خطورة، التي شملت ممارسات تجارية مضللة، تم تحرير 7 محاضر رسمية (إدارية أو جنائية).

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.