دراسة تكشف: نصف الخدمات المنزلية في فرنسا تتم "تحت الطاولة"

دراسة تكشف: نصف الخدمات المنزلية في فرنسا تتم "تحت الطاولة"

في كلمات قليلة

كشفت دراسة أن نسبة كبيرة من الخدمات المنزلية في فرنسا لا يتم الإعلان عنها. يأتي ذلك بينما تبحث الحكومة الفرنسية تخفيضات في الائتمان الضريبي لهذه الخدمات، مما قد يدفع المزيد من العمل نحو الاقتصاد غير الرسمي.


أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الخدمات المنزلية المقدمة في فرنسا (48%) في عام 2025 لا تزال تتم دون الإعلان عنها للسلطات. وتشير الدراسة، التي أجريت لصالح شركة رائدة في مجال الخدمات المنزلية، إلى أن هذا الرقم يمثل انخفاضًا طفيفًا قدره 4 نقاط مئوية منذ عام 2022، لكن حجم العمل غير المصرح به لا يزال كبيراً.

تسلط الدراسة الضوء على تفاوتات كبيرة حسب نوع الخدمة. فبينما شهدت خدمات مساعدة كبار السن ورعاية الأطفال في المنزل انخفاضًا ملحوظًا في العمل غير المصرح به (بنسبة 12 و11 نقطة على التوالي خلال ثلاث سنوات)، حيث يعتبر المحترفون المعلنون أكثر موثوقية للاحتياجات المتكررة، فإن خدمات التنظيف أو الأعمال اليدوية البسيطة، التي غالبًا ما تكون عرضية أو تعتبر أقل تخصصًا، لا تزال تتم إلى حد كبير خارج الإطار القانوني.

تأتي هذه الأرقام في وقت تبحث فيه الحكومة الفرنسية بجدية عن سبل لخفض الإنفاق. وتعد مراجعة الائتمان الضريبي للخدمات المنزلية، الذي يكلف الدولة 6.8 مليار يورو هذا العام، أحد الخيارات المطروحة. أكدت الوزيرة المسؤولة عن الميزانية العامة أن الائتمان الضريبي لرعاية الأطفال وكبار السن لن يتم إلغاؤه، لكنها لم تستبعد مراجعة نطاق الاستفادة منه أو خفض نسبة الاسترداد لأنواع أخرى من الخدمات. ويرى 84% ممن شملتهم الدراسة أن مثل هذه التغييرات ستؤدي حتمًا إلى زيادة في العمل غير المصرح به في هذا القطاع.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.