
في كلمات قليلة
دعت عدة نقابات عمالية في فرنسا موظفي سلسلة Lidl إلى بدء إضراب مفتوح وغير محدد المدة اعتبارًا من يوم الخميس، بواقع أربعة أيام أسبوعيًا. تعود المطالب الرئيسية إلى تحسين ظروف العمل وتخفيف عبء العمل وإلغاء إلزامية العمل في عطلة نهاية الأسبوع، وسط تقارير عن تخفيض كبير في عدد الموظفين.
دعت عدة نقابات عمالية موظفي سلسلة متاجر التجزئة Lidl في فرنسا إلى بدء إضراب مفتوح اعتبارًا من يوم الخميس، للمطالبة بتحسين ظروف العمل وإنهاء الأعباء الزائدة.
وجه التكتل النقابي المشترك، الذي يضم نقابات CFDT وCGT وCFTC وFO، دعوة لموظفي Lidl لوقف العمل أربعة أيام في الأسبوع، تحديدًا أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، ولأجل غير مسمى. تندد النقابات بـ«الزيادة الهائلة في عبء العمل» التي «تدمر صحة» الموظفين، وكذلك بفرض العمل أيام الأحد والعطلات الرسمية.
كما تشجب هذه المنظمات النقابية «الخفض الكبير في عدد الموظفين» داخل الشركة، التي يعمل بها حوالي 46 ألف شخص في 1600 متجر بأنحاء فرنسا. تجدر الإشارة إلى أن نقابة Unsa، وهي النقابة الأولى في مجموعة Lidl، لم توقع على هذا البيان الداعي إلى «إضراب متقطع» (perlée).
تأتي هذه الخطوة في أعقاب إضراب سابق في مطلع فبراير لأسباب مماثلة، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة الرواتب. حظي ذلك الإضراب بمتابعة جيدة لكن تم تعليقه بعد أربعة أيام.
يشهد بائع التجزئة الألماني الأصل بداية عام مضطربة، تتسم بالتوتر الاجتماعي وإعلان المغادرة المفاجئة لشخصيته الإعلامية الرئيسية في فرنسا، نائبه ميشيل بييرو، في نهاية يناير.