
في كلمات قليلة
ديوان المحاسبة الفرنسي يشير إلى تحقيق تقدم في مكافحة احتيال المعاشات المدفوعة للمقيمين بالخارج. ومع ذلك، يؤكد على الحاجة لتعزيز إجراءات الرقابة ويلاحظ صعوبة تحديد الحجم الدقيق للاحتيال.
أفاد ديوان المحاسبة الفرنسي، وهو هيئة رقابية بارزة، بإحراز "تقدم" في جهود مكافحة الاحتيال المرتبط بمعاشات التقاعد التي تُدفع للمستحقين المقيمين خارج البلاد. وأشار التقرير إلى أن السلطات الفرنسية كثفت من جهودها في هذا المجال منذ عام 2017.
على الرغم من التطورات الإيجابية، أعربت الهيئة عن أسفها لعدم قدرة أنظمة التقاعد على تقدير الحجم الفعلي للاحتيال الحاصل. ودعا الديوان إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على حالات إساءة استخدام النظام.
تعتبر قضية دفع المعاشات للمقيمين في الخارج ذات أهمية كبيرة؛ حيث يتلقى حوالي مليوني متقاعد فرنسي معاشاتهم خارج فرنسا. منهم 1.1 مليون ضمن النظام العام و 900 ألف ضمن النظام التكميلي.
قبل عامين فقط، في مايو 2023، تم الإعلان عن خطة لتحسين الرقابة على المعاشات التي تُدفع خارج البلاد. لكن خبراء الديوان يرون أن الإجراءات المطبقة حاليًا لا تزال تحتاج إلى تطوير وتحسين "لمنع الاحتيال وكشفه وقمع مرتكبيه بشكل أفضل".