فضيحة "أبولو": مئات الضحايا يتحدثون عن الخراب المالي بسبب الاحتيال العقاري في محكمة مارسيليا

فضيحة "أبولو": مئات الضحايا يتحدثون عن الخراب المالي بسبب الاحتيال العقاري في محكمة مارسيليا

في كلمات قليلة

تنظر محكمة مارسيليا في قضية احتيال عقاري ضخمة تورطت فيها شركة "أبولو"، مما أدى إلى خسارة مئات الأشخاص لمدخراتهم. الضحايا، وكثير منهم من أصحاب المهن، يروون قصص خرابهم المالي بعد الاستثمار في مشاريع الشركة.


بدأت محكمة في مارسيليا النظر في قضية احتيال عقاري واسعة النطاق، تُعرف باسم قضية "أبولو" (Apollonia). تم الاعتراف بأكثر من 760 شخصًا وكيانًا قانونيًا كضحايا في هذه القضية، التي أدت بالعديد منهم إلى دمار مالي كامل. يروي الضحايا عن "الهاوية" التي سقطوا فيها بعد استثمارهم بكثافة في شقق بناءً على اقتراحات من شركة "أبولو".

قصة كريستوف، طبيب أسنان يبلغ من العمر 59 عامًا، هي واحدة من بين العديد من القصص المشابهة. بدأ كابوسه قبل عشرين عامًا. في بداية عام 2004، تواصل معه مندوب مبيعات من شركة "أبولو" مباشرة في عيادته. كانت الشركة تستهدف بشكل أساسي المهنيين ذوي الدخل المرتفع، مثل الأطباء، مستخدمة نفس الأسلوب في كل مرة. في مكتب الشركة الفاخر في إيكس أون بروفانس، شعر زوجة كريستوف فجأة بشك كبير، وكأنها تحمل شعورًا سيئًا. على الرغم من شكوك زوجته، وافق كريستوف على توقيع الأوراق، حيث بدا له العرض منطقيًا، خاصة مع وجود "بنوك كبرى" مشاركة فيه.

هذه القصة تسلط الضوء على حجم المشكلة: الشركة كانت تقدم استثمارات مربحة، واعدة بأرباح، لكنها في الواقع كانت تورط العملاء في ديون ضخمة وصفقات غير مربحة أدت إلى فقدان أموالهم وصعوبات مالية كبيرة. تهدف المحاكمة إلى الكشف عن ملابسات هذا الاحتيال الضخم وتحديد مسؤولية المتورطين فيه.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.