
في كلمات قليلة
شهد استهلاك مياه بيرييه (Perrier) في فرنسا تراجعاً كبيراً على خلفية فضيحة تلوث. انخفضت المبيعات بنسبة 14% منذ بداية العام، مما دفع المستهلكين للتحول إلى علامات تجارية بديلة. السلطات الفرنسية شددت الرقابة على جودة المياه المعبأة.
شهد استهلاك مياه بيرييه (Perrier)، العلامة التجارية التابعة لشركة نستله (Nestlé)، انخفاضاً بنسبة 14% منذ بداية عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يأتي هذا الانخفاض في أعقاب فضيحة تتعلق بتلوث مياه نستله المعدنية.
وفقاً للأرقام التي جمعها اتحاد مياه الينابيع والمياه المعدنية الطبيعية (SESEMN) وشركة الأبحاث Circana، كان الانخفاض في استهلاك بيرييه في الشهر الماضي (أبريل 2025) أكثر حدة، حيث بلغ 23% مقارنة بأبريل 2024.
على الرغم من المشاكل التي تواجه علامة تجارية واحدة، ينمو سوق المياه المعبأة الإجمالي في فرنسا. يشير كريستوف ليكيفر، المندوب العام لـ SESEMN، إلى أن المبيعات الإجمالية للمياه المعبأة، بجميع علاماتها التجارية، ارتفعت بنسبة 2.5% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بعد انخفاض طفيف في عام 2024. هذا يشير إلى أن المستهلكين الذين توقفوا عن شراء بيرييه يتجهون نحو علامات تجارية أخرى.
لقد أدت الفضيحة المحيطة بجودة مياه نستله إلى إجراءات حكومية. فقد أمرت وزارة الصحة الفرنسية بإجراء عمليات تفتيش على جميع مواقع تعبئة المياه في فرنسا بحلول نهاية عام 2026، مع إمكانية حظر تسمية "مياه معدنية طبيعية" أو حتى إغلاق المصانع إذا لزم الأمر.