
في كلمات قليلة
أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستستقبل كافة المجموعات السياسية قبل 11 يوليو لمناقشة ميزانية عام 2026. أكدت الوزيرة المسؤولة عن الحسابات العامة هدف الحكومة بالإبقاء على عجز الميزانية عند 4.6% وخططها لخفض الإنفاق الحكومي.
تستعد الحكومة الفرنسية لبدء المشاورات مع المجموعات البرلمانية حول مشروع ميزانية الدولة لعام 2026.
كما أعلنت الوزيرة المسؤولة عن الحسابات العامة، سيتم استقبال ممثلي جميع المجموعات السياسية في وزارة الاقتصاد والمالية (بيرسي) قبل تاريخ 11 يوليو. يتزامن هذا الموعد مع نهاية الدورة البرلمانية، وبعدها من المتوقع أن يتم تقديم خطة لإصلاح المالية العامة.
على الرغم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي المستمرة والتهديد المحتمل بحجب الثقة عن الحكومة، أكدت الوزيرة مجدداً الهدف المتمثل في خفض عجز الميزانية إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026. اعترفت الوزيرة بأن تحفيز الوزارات على عدم زيادة نفقاتها يمثل تحدياً، لكنها وعدت بتقديم ميزانية "مسؤولة" و"ذات مصداقية".
وقالت الوزيرة: "نحن نعمل حالياً على تحقيق وفورات في نفقات الدولة بقيمة 23 مليار يورو في عام 2025". وأضافت: "لن يكون هناك زيادة في نفقات الدولة في عام 2026". شددت الوزيرة على ضرورة الالتزام بالتحكم في جانب النفقات في الميزانية، مشيرة إلى أن الحكومة لا ترى حاجة لمشروع قانون معدل.