
في كلمات قليلة
أكدت وزيرة الميزانية الفرنسية، أميلي دي مونشالين، أن المزايا الضريبية المتعلقة بخدمات رعاية الأطفال وكبار السن لن تتأثر في إطار خطة الميزانية لعام 2026. هذا الدعم المهم للأسر سيظل كما هو رغم الحاجة لتوفير 40 مليار يورو.
أكدت وزيرة الميزانية الفرنسية، أميلي دي مونشالين، يوم الثلاثاء 10 مايو، أن الحكومة لا تعتزم تغيير أو إلغاء المزايا الضريبية الممنوحة مقابل خدمات رعاية الأطفال ومساعدة كبار السن. جاء هذا التأكيد في سياق إعداد ميزانية عام 2026 التي تتطلب توفير 40 مليار يورو لخفض العجز.
وقالت الوزيرة في تصريحات لإذاعة RTL إنه توجد منطقتان، في رأيها، تعملان بشكل جيد جداً "ويجب عدم المساس بهما". وهما كل ما يتعلق برعاية الأطفال وكل ما يتعلق بدعم ومرافقة كبار السن.
وأضافت أميلي دي مونشالين بجدية: "أقول بوضوح تام: هذان الموضوعان مفيدان وفعالان. لن يكون هناك تغيير". وأشارت إلى أنه يجري حالياً تقييم لـ "26 مهنة في خدمات المساعدة الشخصية"، والتي تستفيد حالياً من ميزة ضريبية تتمثل في ائتمان ضريبي على الدخل يعادل 50% من النفقات المتكبدة. هذا التقييم تقوم به بشكل خاص محكمة الحسابات.
يهدف هذا التقييم إلى الإجابة على عدد من التساؤلات حول مدى ملاءمة النطاق المحدد للخدمات المستفيدة، ومعدل السداد المناسب، وتحقيق التوازن الصحيح بين عدم تشجيع العمل غير المعلن عنه والاستخدام الجيد للمال العام. وذكرت الوزيرة أمثلة مثل الدروس الخصوصية أو الرياضة في المنزل، لكنها لم تتطرق إلى نفقات خدمات التنظيف المنزلية في هذا السياق.
واعتبرت دي مونشالين أنه ليس "غريباً ولا غير مشروع" أن يتساءل البرلمانيون أو الحكومة عن مدى فائدة هذه التدابير. ومع ذلك، كانت واضحة بشأن موقفها الشخصي: "أكرر، كل ما يتعلق برعاية الأطفال، وكل ما يتعلق بمرافقة كبار السن، لا أرغب في المساس به". واختتمت قائلة: "لاحقاً، يمكن للبرلمانيين اتخاذ قرار مختلف".