فرنسا: مفاوضات التقاعد في مرحلتها الأخيرة وسط اتهامات للنقابات بـ "نسف" العملية

فرنسا: مفاوضات التقاعد في مرحلتها الأخيرة وسط اتهامات للنقابات بـ "نسف" العملية

في كلمات قليلة

في الجولة الأخيرة من مفاوضات إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، أعرب ممثلو أرباب العمل عن ثقتهم في إمكانية التوصل لاتفاق عبر مقترحهم المشترك. في المقابل، اتهمتهم النقابات بمحاولة نسف العملية بتقديم مقترحات غير جديدة، مما يسلط الضوء على استمرار الخلافات الجوهرية.


تشهد فرنسا المرحلة النهائية من المفاوضات الهامة حول نظام معاشات التقاعد بين منظمات أرباب العمل والاتحادات العمالية. قبيل الاجتماع الأخير المقرر عقده يوم الاثنين، أعرب ممثلو أرباب العمل عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

في مؤتمر صحفي مشترك، صرح أمير رضا-توفيغي، رئيس منظمة CPME، إلى جانب باتريك مارتن، نظيره في Medef، أن لديهم "مقترحاً مشتركاً من Medef و CPME بشأن مختلف العناصر التي تنتظرها نقابات العمال". ويشمل هذا المقترح قضايا مثل سن خصم المعاش ("décote"), مسارات عمل النساء، وظروف العمل الشاق أو المرهق ("pénibilité").

وقال رضا-توفيغي: "نحن حقاً في إطار منطق بذل جهود حقيقية من قبل الشركات للسماح بالتوصل لاتفاق... نعم، نعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق".

لكن بعد دقائق قليلة فقط، وجهت نقابات عمالية بارزة مثل CFDT و CFE-CGC اتهامات حادة لأرباب العمل، متهمة إياهم بمحاولة "نسف" المفاوضات. وقال إيفان ريكوردو، المسؤول عن التفاوض في نقابة CFDT: "نطالب بأن تتم المفاوضات بناءً على النص المشترك المتفق عليه... ما يريد Medef طرحه على الطاولة هو مجرد مقترحات مكررة".

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.