فرنسا: موجة الحر تدفع EDF لدراسة خفض إنتاج محطات الطاقة النووية

فرنسا: موجة الحر تدفع EDF لدراسة خفض إنتاج محطات الطاقة النووية

في كلمات قليلة

تدرس شركة EDF الفرنسية خفض إنتاج محطاتها النووية، مثل محطة "بوجيه"، اعتبارًا من 25 يونيو تقريبًا. السبب هو موجة الحر وارتفاع حرارة الأنهار المستخدمة للتبريد.


تدرس شركة الكهرباء الفرنسية EDF إمكانية خفض إنتاج الطاقة في محطاتها النووية. يأتي هذا الإجراء المحتمل بسبب موجة الحر الشديدة المتوقعة، والتي ستؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات حرارة مياه الأنهار المستخدمة في تبريد المفاعلات.

وفقًا للشركة، قد تؤثر القيود على الإنتاج على عمل المحطات النووية اعتبارًا من 25 يونيو، حيث من المرجح أن تتأثر بشكل خاص محطة "بوجيه" للطاقة النووية، الواقعة على نهر الرون. ارتفاع درجة حرارة مياه النهر يمكن أن يؤثر على كفاءة أنظمة التبريد أو يتجاوز المعايير البيئية لدرجة حرارة المياه التي يتم تصريفها بعد استخدامها.

أكدت EDF أن هذه التوقعات أولية وسيتم تحديثها قبل يوم واحد من التنفيذ المحتمل للقيود. ومع ذلك، فإن مجرد النظر في مثل هذه الإجراءات يشير إلى خطورة المشكلة المتعلقة بتأثير تغير المناخ على البنية التحتية للطاقة النووية. وكانت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية Météo-France قد أعلنت حالة التأهب باللون البرتقالي بسبب موجة الحر الشديدة في عدد من الأقاليم بالبلاد، بدءًا من 21 يونيو.

خفض الإنتاج في المحطات النووية خلال فترة الذروة في استهلاك الكهرباء، الناتجة عن استخدام أنظمة تكييف الهواء، قد يشكل ضغطًا إضافيًا على شبكة الكهرباء في فرنسا.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.