فرنسا تدرس خفض الإعفاء الضريبي على الخدمات المنزلية لترشيد الميزانية

فرنسا تدرس خفض الإعفاء الضريبي على الخدمات المنزلية لترشيد الميزانية

في كلمات قليلة

تدرس فرنسا تقليص الإعفاء الضريبي الممنوح على خدمات التوظيف المنزلي كجزء من جهود خفض الإنفاق. هذا الإجراء يهدف لتوفير مليارات اليورو من الميزانية، مع احتمال استثناء خدمات رعاية الأطفال والمسنين.


تدرس الحكومة الفرنسية حاليًا تخفيضًا كبيرًا على الإعفاء الضريبي الخاص بخدمات التوظيف المنزلي، وهو ما سيؤثر على أكثر من 4 ملايين أسرة مستفيدة.

كانت هذه الميزة، التي تعتبر الأكبر دعمًا للأفراد وتكلف الدولة حوالي 6.9 مليار يورو هذا العام، مستبعدة في البداية من حملة البحث عن "المنافذ الضريبية" التي أطلقتها وزارة المالية في بداية العام. لكن الفكرة عادت للنقاش مؤخرًا، حسبما أشارت وزيرة الحسابات العامة.

تسمح هذه الميزة حاليًا للأسر بخصم ما يصل إلى 50% من نفقات خدمات التوظيف المنزلي من ضريبة الدخل المستحقة عليها. وفي ظل الحاجة إلى تحقيق وفورات ضخمة في الميزانية القادمة، تسعى الحكومة لإيجاد مجالات للتقشف في هذا الدعم.

أوضحت الوزيرة أن 26 نوعًا من خدمات رعاية الأشخاص مشمولة حاليًا في النظام. ومن المتوقع أن يتم استثناء خدمات رعاية الأطفال وكبار السن من أي تخفيضات محتملة، بينما قد تتأثر خدمات أخرى مثل التنظيف والبستنة والدعم المدرسي.

تتضح معالم هذا التخفيض تدريجيًا، وتهدف الحكومة من خلاله إلى توفير أموال لتحقيق التوازن في الميزانية العامة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.