في كلمات قليلة
أعلنت دار الأزياء ديور عن تعرضها لهجوم سيبراني. تمكن طرف غير مصرح له من الوصول إلى بعض بيانات العملاء غير المالية، لكن البيانات المالية آمنة.
أعلنت دار الأزياء الفاخرة ديور، المملوكة لمجموعة LVMH العالمية، عن تعرضها لهجوم سيبراني. وذكرت الشركة في بيان لها أن "طرفًا ثالثًا غير مصرح به" تمكن من الوصول إلى "بعض بيانات" العملاء.
وأكدت ديور بشدة أن الهجوم "لم يشمل أي معلومات مالية"، بما في ذلك تفاصيل الحسابات المصرفية أو أرقام IBAN أو معلومات بطاقات الائتمان.
جاء في بيان ديور: "اكتشفت دار ديور مؤخرًا أن طرفًا ثالثًا غير مصرح به قد وصل إلى بعض بيانات العملاء التي نحتفظ بها. لقد اتخذنا على الفور إجراءات لاحتواء هذا الحادث".
وأوضحت الشركة أن "فرق ديور، بمساعدة خبراء رائدين في الأمن السيبراني، تواصل تحقيقاتها وتستجيب لهذا الحادث". كما تقوم الدار بإبلاغ جميع السلطات التنظيمية المختصة.
أكدت ديور أنها تعمل حاليًا على "إبلاغ العملاء المتأثرين بهذا الحادث". ووفقًا لتقارير إعلامية، بدأ عملاء ديور في آسيا بتلقي إشعارات حول تسريب البيانات في 13 مايو الجاري. وتشير التقديرات إلى أن عملية الاختراق نفسها ربما تكون قد وقعت في 26 يناير الماضي.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة قد تشمل أسماء العملاء المتأثرين وعناوينهم البريدية وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتفهم.
