هل يضر دونالد ترامب حقاً بالنمو الاقتصادي الأمريكي كما يدعي إيمانويل ماكرون؟

هل يضر دونالد ترامب حقاً بالنمو الاقتصادي الأمريكي كما يدعي إيمانويل ماكرون؟

في كلمات قليلة

ادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس دونالد ترامب يضر بالاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى تراجع حاد في معدل النمو. هذا التصريح يثير تساؤلات حول الوضع الفعلي للاقتصاد في الولايات المتحدة.


أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقييم حاد للحالة الراهنة للاقتصاد الأمريكي تحت قيادة دونالد ترامب.

في تصريحاته، عبر ماكرون عن اعتقاده بأن دونالد ترامب "يضر بالنمو الأمريكي"، مشيراً إلى أنه "في اللحظة التي تم فيها انتخابه، كان النمو أكثر من 3%، والأرقام الأخيرة تقترب من الصفر". وأضاف الرئيس الفرنسي: "هذا لا يجدي نفعاً لاقتصاده"، بل لمح إلى احتمال بداية "ركود" في الولايات المتحدة.

فهل الوضع في بلاد العم سام سيء للغاية حقاً كما يصفه الرئيس الفرنسي؟ يتساءل الخبراء والقادة حول العالم باستمرار عن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي منذ تنصيبه.

على الرغم من أن التعريفات الجمركية المرتفعة التي أعلن عنها دونالد ترامب في البداية، وخاصة تلك المتعلقة بالعلاقات التجارية، قد خفت حدتها منذ ذلك الحين، إلا أنها، بحسب بعض المراقبين، أثرت سلباً على ثقة المستثمرين.

يبقى السؤال الأساسي قائماً: إلى أي مدى يتوافق التقييم القاسي للرئيس ماكرون مع الواقع الفعلي للاقتصاد الأمريكي؟

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.