
في كلمات قليلة
تعمل جزيرة ريونيون على إعادة إحياء إنتاج الشاي الذي توقف في السبعينات. جوني غيشارد وفريقه يقودون هذا المشروع لاستعادة الحقول القديمة وإنتاج شاي فاخر وحرفي يباع بسعر يصل إلى 80 يورو لكل 100 جرام.
عندما تفكر في جزيرة ريونيون، قد لا يكون الشاي أول ما يتبادر إلى ذهنك. ومع ذلك، فإن تاريخ الجزيرة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بهذا النبات. الآن، بفضل جهود جوني غيشارد وفريقه، يستعيد إنتاج الشاي المحلي، الذي هُجر في السبعينات، حياته من جديد.
منذ عام 2005، يعمل جوني غيشارد وفريقه بجد لإعادة زراعة واستغلال حقول الشاي التي اعتاد هو وأصدقاؤه اللعب فيها خلال طفولتهم. بعد 20 عامًا من العمل الدؤوب، أصبحت هذه الحقول جاهزة للإنتاج مجددًا.
يقول منتج الشاي: "منذ عام 2005، بدأنا في إعادة ترتيب وتجهيز قطع الأراضي المخصصة للحصاد، ولاحظنا أن النمو كان سريعًا جدًا"، مما يؤكد إمكانات المنطقة لزراعة الشاي.
تتطلب عملية إنتاج الشاي عالي الجودة في ريونيون دقة كبيرة ومتابعة مستمرة. يتم قطف أوراق الشاي يدويًا وبشكل انتقائي للغاية مرتين في الشهر فقط. بعد ذلك، تخضع الكيلوغرامات القليلة التي تم حصادها لعملية تجفيف أولية.
ثم تنتقل الأوراق إلى منطقة المعالجة حيث يقرر جوني غيشارد لون الشاي النهائي. تعتمد النتيجة على طريقة تحضير النبات، والتي تظل في الأساس واحدة بغض النظر عن المنتج النهائي المطلوب. يباع شاي ريونيون بسعر يتراوح بين 20 و80 يورو لكل مائة جرام، ويعتبر منتجًا يدويًا فاخرًا سيُسعد جميع الأذواق.