
في كلمات قليلة
الخبير الفرنسي في المالية العامة فرانسوا إيكال يصف الوضع المالي للبلاد بـ "الكارثة". تحليلاته التي ينشرها على موقعه Fipeco تعتبر مرجعاً هاماً للمتابعين.
حذر الخبير المالي الفرنسي البارز، فرانسوا إيكال، مؤسس الموقع المعلوماتي Fipeco المتخصص في المالية العامة، من وضع حرج للغاية في حسابات الدولة، واصفًا الوضع بـ "الكارثة".
يُعدّ إيكال، الذي شغل سابقًا مناصب رفيعة في ديوان المحاسبة ووزارة المالية، أحد أكثر المحللين احترامًا في مجال مراقبة حسابات الأمة. أصبح موقعه الإلكتروني Fipeco، الذي أنشأه عام 2016 بعد تقاعده من الخدمة العامة، مرجعًا إلزاميًا لكبار المسؤولين في الوزارات المعنية، والبرلمانيين، والصحفيين.
من خلال موقع Fipeco، ينشر إيكال جميع تحليلاته وتقاريره المفصلة حول الوضع المالي لفرنسا. يعتقد أن الفرنسيين لم يدركوا حجم المشكلة المتعلقة بعجز الميزانية وتزايد الدين العام، على الرغم من الدعوات السياسية لمعالجة الوضع، مثل اقتراح فرانسوا بايرو بإجراء استفتاء حول النفقات الحكومية. لا يرى إيكال أي أوهام بشأن سهولة تجاوز هذه الأزمة، مؤكداً أن الوضع يتجه نحو الأسوأ.
تحظى توقعات وتحليلات فرانسوا إيكال باهتمام كبير في الأوساط السياسية والاقتصادية، لا سيما في ظل النقاشات المستمرة حول كيفية إصلاح المالية العامة وتقليل الدين في فرنسا.