
في كلمات قليلة
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن مبيعات الشركة "عادت إلى طبيعتها" بعد فترة تباطؤ. أشار إلى التحديات في أوروبا والمنافسة، لكنه أكد أن الأرقام الحالية قوية.
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن الوضع التجاري للشركة المصنعة للسيارات الكهربائية "قد استعاد عافيته بالفعل" بعد فترة من تباطؤ المبيعات. جاء ذلك خلال مقابلة عبر الفيديو أجريت على هامش منتدى قطر الاقتصادي يوم الثلاثاء، ونقلتها وكالة بلومبرج.
وقال ماسك: "المبيعات جيدة في الوقت الحالي"، مضيفاً أن "السوق (المالي) يدرك ذلك لأننا تجاوزنا مجدداً حاجز الألف مليار دولار (تريليون دولار) من حيث القيمة السوقية. لذا، فإن الوضع قد استعاد عافيته بالفعل".
كانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 13% على أساس سنوي في الربع الأول من العام، مع تراجع ملحوظ بشكل خاص في الاتحاد الأوروبي، حيث تقلصت تسجيلات المركبات بنسبة 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
اعترف ماسك بأن "أوروبا هي السوق الذي نحن فيه أقل تموضعاً بشكل جيد". ورغم ذلك، رأى أن التباطؤ في سوق السيارات الأوروبي يطال جميع المصنعين دون استثناء. عانت مبيعات تسلا أيضاً من تصاعد المنافسة، ولا سيما من الشركات الصينية.
إضافة إلى ذلك، أثرت حركة الاحتجاج التي تلت التقارب بين إيلون ماسك ودونالد ترامب سلباً على المبيعات. أشارت الشركة إلى أن "التخريب والعداء غير المبرر تجاه علامتنا التجارية وموظفينا كان له تأثير على بعض الأسواق". في ألمانيا، على سبيل المثال، استمرت تسجيلات تسلا في التراجع خلال أبريل، مسجلة انخفاضاً بنسبة 46% على أساس سنوي.
ورداً على سؤال حول الآثار السلبية لانخراطه السياسي على تسلا، قال ماسك: "ربما خسرنا مبيعات من اليسار (المتعاطفين مع هذا الجناح السياسي) ولكننا كسبنا مبيعات من اليمين". وأكد مجدداً أن "أرقام المبيعات حالياً قوية".
ذكر ماسك أيضاً أنه لم يعد يخصص سوى يوم أو يومين في الأسبوع للجنة المعنية بكفاءة الحكومة، التي عين فيها من قبل دونالد ترامب، بينما يخصص بقية وقته لإدارة شركاته، وفي مقدمتها تسلا. كان قد أعلن سابقاً عن نيته تقليل مشاركته في هذه اللجنة.
على الرغم من أن سهم تسلا انتعش بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة (+26% في أسبوعين)، إلا أن سعره لا يزال أقل بنسبة 29% من ذروته التاريخية المسجلة في نهاية ديسمبر.