
في كلمات قليلة
تعلن شركة الطاقة الفرنسية EDF عن جهوزية محطاتها النووية والكهرومائية للتكيف مع تغير المناخ، خاصة فيما يتعلق بتحديات نقص المياه وارتفاع الحرارة. تعمل الشركة منذ التسعينيات على تطوير استراتيجياتها والاستعانة بخبراء داخليين لمواجهة هذه التحديات البيئية.
تزعم شركة الطاقة الفرنسية العملاقة EDF أنها أدركت الحاجة للتكيف مع تغير المناخ منذ التسعينيات، عقب نشر التقرير الأول للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
وتؤكد الشركة اليوم أن محطاتها للطاقة النووية مستعدة لمواجهة التقلبات البيئية المتوقعة. يعد نقص المياه وارتفاع درجة حرارة الأنهار من بين الزوايا التي يستخدمها معارضو الطاقة النووية لانتقادها. يثيرون تساؤلات حول مدى توافق مخطط الإنتاج الحالي للكهرباء، وخطط بناء مفاعلات جديدة (EPR 2)، مع هذه التحديات المناخية.
وتشدد EDF على التزامها بالشفافية في هذا الشأن، مشيرة إلى أن المشكلة لا تقتصر على المحطات النووية فحسب، بل تشمل أيضاً السدود الكهرومائية.
منذ التسعينيات، عززت الشركة فرقها باستمرار، وأنشأت نظام «حوكمة مناخية»، ولديها خبراء خاصون مكلفون، على سبيل المثال، بتطبيق سيناريوهات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) على مستوى المناطق والمواقع التابعة لـ EDF.