في كلمات قليلة
أعلنت شركة كيمبرلي-كلارك، المالكة لعلامتي كلينكس وهاجيز، عن نيتها الاستحواذ على شركة كينفيو، صانعة الباراسيتامول الأمريكي (تايلينول)، في صفقة بقيمة 48 مليار دولار، بهدف إنشاء ثاني أكبر شركة عالمية لمنتجات النظافة والرعاية الشخصية.
في الوقت الذي تراهن فيه وول ستريت على المكاسب الهائلة المرتبطة بانتشار الذكاء الاصطناعي، تجد الشركات الأمريكية التي تصنع المنتجات اليومية نفسها في مأزق. فقد تراجعت أسعار أسهم شركات عملاقة مثل "ذا كلوروكس كومباني" (بريتّا)، و"جنرال ميلز" (هاجن داز)، و"كامبل سوب كومباني" بنحو 30% منذ بداية العام.
في مواجهة هذا التراجع، لجأ بعض المديرين التنفيذيين إلى الأساليب القديمة المتمثلة في الاندماج والتوحيد. وفي هذا السياق، أعلنت شركة كيمبرلي-كلارك، المالكة لمناديل كلينكس وحفاضات هاجيز، يوم الاثنين 3 نوفمبر، عن نيتها الاستحواذ على مواطنتها شركة كينفيو.
تُقدر قيمة كينفيو، التي تشتهر بمنتجاتها الرئيسية مثل تايلينول (الباراسيتامول الأمريكي) وغسول الفم ليسترين، بـ 48 مليار دولار (42 مليار يورو). ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاندماج بين منتجات الحفاضات ومنتجات العناية بالفم إلى إنشاء ثاني أكبر شركة عالمية لمنتجات النظافة والرعاية الشخصية، خلف "بروكتر آند غامبل" (بامبرز، جيليت) وقبل "يونيليفر" (ريكسونا)، بإيرادات سنوية تبلغ 32 مليار دولار.
ومع ذلك، تواجه الصفقة تحديات، أبرزها الجدل الصحي الذي أثاره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الباراسيتامول الأمريكي، وهو منتج رئيسي لشركة كينفيو.