
في كلمات قليلة
تم وضع علامة الأزياء الفرنسية Naf Naf تحت الإدارة القضائية بسبب صعوبات مالية حادة تواجهها. يهدد هذا الإجراء حوالي 600 وظيفة في الشركة الفرنسية. أكد المالك التركي، الذي استحوذ على العلامة مؤخرًا، نيته تقديم خطة لإنقاذها واستمرار نشاطها.
تواجه علامة الأزياء الفرنسية الشهيرة Naf Naf مصاعب جمة. فقد تم وضع الشركة، التي يعمل بها حوالي 600 موظف، تحت الإدارة القضائية يوم الجمعة، وذلك بعد أقل من عام على استحواذ مجموعة تركية عليها.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يأتي هذا الإجراء، وهو الثالث من نوعه في تاريخ الشركة الفرنسية، بسبب "صعوبات كبيرة في السيولة النقدية ومشاكل مالية" تواجه العلامة التجارية. كانت Naf Naf قد طلبت بنفسها وضعها تحت الإدارة القضائية في 21 مايو الماضي، لتتلقى القرار الرسمي يوم الجمعة.
تم الاستحواذ على Naf Naf في يونيو 2023 من قبل مجموعة Migiboy Tekstil التركية. وعلى الرغم من هذا الوضع الصعب، أعلنت الإدارة التركية أنها "تعتزم العمل على استمرار العلامة التجارية وتقديم خطة شاملة لإعادة الهيكلة والإنقاذ"، وذلك بحسب قرار المحكمة التجارية.
يعكس هذا التطور التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الأزياء الجاهزة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتغيرات السوق.