
في كلمات قليلة
مستقبل إدارة «استاد دو فرانس» يكتنفه الغموض مع اقتراب انتهاء الامتياز الحالي في أغسطس، واستمرار المنافسة الشديدة والمعقدة بين الكونسورتيومات لاختيار المشغل الجديد حتى عام 2055.
هل سيخوض «منتخب الديوك» مبارياته التأهيلية لكأس العالم في «استاد دو فرانس»؟
هل سيستضيف الملعب أسماءً كبيرة في عالم الموسيقى خلال الصيف؟ أسئلة كثيرة بلا إجابات تُظهر المأزق الذي يواجهه أكبر ملعب في فرنسا (بسعة 80 ألف مقعد).
سبب هذه الفوضى الكبرى؟ تم منح بناء وإدارة هذه البنية التحتية لمدة 30 عامًا لاتحاد شركات (كونسورتيوم) يتألف من «فينشي» بنسبة 67% و«بويغ» بنسبة 33%. ينتهي هذا الامتياز في 4 أغسطس المقبل. وحتى اليوم، لا أحد يعرف من سيمتلك مفاتيح الملعب في 5 أغسطس.
أطلقت الدولة بالفعل مناقصة جديدة لاختيار مشغل حتى عام 2055. لكن المعركة لم تحسم بعد، ولا يزال الغموض يكتنف هوية المشغل المستقبلي لهذا الصرح الرياضي الهام.