الفئة:
الظرف الاقتصادي

في كلمات قليلة
تواجه فرنسا مفارقة في سوق العمل حيث تسعى العديد من القطاعات إلى التوظيف بينما يجد البعض صعوبة في الاندماج، مما يؤثر على الاقتصاد ونظام التقاعد.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة العمل والجهاز التابع لها المسؤول عن الإحصاءات، Dares (مديرية التنشيط والبحث والدراسات والإحصاء)، تبلغ نسبة الوظائف التي تشهد توترًا أو توترًا شديدًا اليوم 68%.
هذا الرقم المذهل يوضح تمامًا مفارقة سوق العمل في فرنسا: في حين أن غالبية القطاعات تسعى بنشاط إلى التوظيف، لا يزال جزء من السكان العاملين يكافحون من أجل الاندماج. هذا التناقض، الذي يحمل عواقب وخيمة، يثقل كاهل البلاد في وقت لم تكن فيه العلاقة بين العاملين والمتقاعدين ضعيفة كما هي الآن، وحيث تواجه أي محاولة لإصلاح نظام التقاعد مقاومة قوية.